نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2413
مخالبها لملاستها. وأنشد لاسامة الهذلى [1] : وإلا النَعامَ وحَفَّانَهُ * وطُغْيا مع اللهق الناشِطِ قال الأصمعي: طُغْيا بالضم. وقال ثعلب: طَغْيا بالفتح، وهو الصغير من بقر الوحش. والطُغْوانُ والطُغْيانُ بمعنًى. والطَغْوى بالفتح مثله. والطاغِيَةُ: ملك الروم. والطاغِيةُ: الصاعقةُ. وقوله تعالى: (فأمَّا ثَمْودُ فأُهْلِكوا بالطاغِيَة) يعني صيحةَ العذاب. والطاغوتُ: الكاهن والشيطان، وكلُّ رأسٍ في الضلالة ; قد يكون واحداً، قال الله تعالى: (يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوتِ وقد أُمِروا أن يكفُروا به) وقد يكون جميعاً، قال الله تعالى: (أولياؤهمُ الطاغوتُ يخرجونهم) . وطاغوت وإن جاء على وزن لاهوت فهو مقلوب لانه من طغا، ولاهوت غير مقلوب لانه من لاه، بمنزلة الرغبوت والرهبوت ; والجمع الطواغيت.
[طفا] الطفى بالضم: خوص المُقل. قال أبو ذؤيب [1] في اللسان: أمية بن أبى عائذ الهذلى.
(*) عفا غير نؤى الدار ما إن تُبينُهُ * وأَقْطاعِ طُفْي قد عفتْ في المنازِلِ [1] ويروى: " المناقل ([2]) "، الواحدة طَفْيَةٌ. وفي الحديث: " اقتلوا من الحيّات ذا الطُفْيَتَيْنِ والأبتر "، كأنّه شبّه الخطّين على ظهره بالطُفْيَتَيْنِ. وربَّما قيل لهذه الحية طُفْيَةٌ على معنى ذات طُفْيَةٍ. قال الهذلي: وهم يُذِلُّونها من بعد عِزَّتها * كما تَذِلُّ الطُفى من رُقْيَةِ الراقي أي ذوات الطفى. وقد يسمى الشئ باسم ما يجاوره. والطفاوة بالضم: دارة الشمس. ويقال: أصبنا طُفاوَةً من الربيع، أي شيئا منه. والطفاوة أيضا: حى من قيس بن عيلان. وطفا الشئ فوق الماء يَطْفو طَفْواً وطُفُوٍّا، إذا علا ولم يرسُب. ومرّ الظبي يَطْفو، إذا خفَّ على وجه الأرض واشتد عدوه. [1] في ديوانه: " المعاقل " وكذا باللسان، وهى المنازل ترتفع عن مجرى السيل، والواحد منها معقل. [2] المناقل: جمع منقل، وهو الطريق في الجبل.
(304 - صحاح - 6)
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2413