نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2411
(*) يقول: يدعوني اللهو فأتبعه. وكذلك اطَّباه على افْتَعَلَهُ. ويقال أيضاً، اطَّبى بنو فلان فلاناً، إذا خالّوهُ [1] وقتلوه. وخلف طبى، أي مجبب.
[طحا] طَحَوْتُهُ مثل دَحَوْتُهُ، أي بسطته. والطَحا مقصورٌ: المنبسط من الأرض. والطاحي: الممتدّ. يقال: ضرَبه ضربةً طَحا منها، أي امتد. وقال:
له عسكرٌ طاحي الضِفافِ عَرَمْرَمُ * والمدَوِّمَةُ الطَواحي، هي النُسور تستدير حولَ القتلى. قال أبو عمرو: طَحا الرجل، إذا ذهَبَ في الأرض. يقال: ما أدري أين طَحا. ويقال: طَحا به قلبه، إذا ذهَبَ في كلِّ شئ. قال علقمة بن عبدة: طحا بك قلبٌ في الحِسانِ طَروبُ * بُعَيْدَ الشباب عَصْرَ حانَ مَشيبُ أبو عمرو: طَحَيْتُ، أي اضطجعت [1] قوله: خالوه من الخلة، وهى المحبة.
ضاهيت. وقرئ: (يضاهون قول الذين كفروا) . وهذا ضهئ هذا، على فعيل، أي شبيهه.
فصل الطاء
[طآ] الطآة مثل الطعاة: الحمأه، هكذا قرأته على أبى سعيد في المصنف. وما بالدار طوئى، مثال طوعي، أي أحد [1] .
[طبى] الطبى للحافر وللسباع كالضرع لغيرها. وفي المثل: " جاوزَ الحزام الطُبْيَيْنِ ". وقد يكون أيضاً لذوات الخُفّ. والطِبْيُ بالكسر مثلُه، والجمع أطْباءٌ وطَبَيْتُهُ عن كذا: صرفتُهُ عنه. وطَباهُ يَطْبوهُ ويَطْبيهِ، إذا دعاه. قال ذو الرمّة: ليالِيَ اللهوُ يَطْبيني فأتْبَعُهُ * كأنَّني ضاربٌ في غمرة لعب (2) [1] وزاد في القاموس: وطووى، وطاوى، وطؤوى كجهنى.
(2) يروى: ليالى الدهر. والضارب: السابح. والغمرة: هي كثرة الماء.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2411