نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2378
الأصمعي: الأسْفَى من الخيل: القليل شَعَر الناصية ; ومن البغال: السريعُ. قال: ولا يقال لشئ أسفى لخفة ناصيته إلا للفرس. وبغلة سفواء: خفيفه سريعة. قال دكين [1] : جاءت به معتجرا ببرده * سفواء تردى [2] بنسيج وحده [3] وسفا يسفو سفوا: أسرع في المشْي وفي الطيران. والسَفا أيضاً: شَوك البُهمى. وأَسْفى الزرعُ، إذا خشن أطراف سنبله. [1] ابن رجاء الفقيمى في عمر بن هبيرة، وكان على بغلة معتجرا ببرد رفيع، فقال على البديهة. [2] ويروى: " تخدى ". [3] بعده: مستقبلا حد الصبا بحده * كالسيف سل نصله من غمده خير أمير جاء من معده * من قبله أو رافد من بعده فكل قيس قادح من زنده * يرجون رفع جدهم بجده فإن ثوى ثوى الندى في لحده * واختشعت أمته لفقده
(*) والسفى: التراب. والسَفاةُ أخصُّ منه. وقول الشاعر [1] :
ورَهْنُ السَفى غَمْرُ الطبيعةِ ماجِدُ [2] * يعني تراب القبر. وقال أبو ذؤيب [3] : وقد أرسلوا فُرَّاطَهُمْ فَتأَثَّلوا * قَليباً سَفاها كالإماءِ القَواعِدِ قوله " سَفاها "، الهاء فيه للقَليبِ. وسفيان: اسم رجل، يكسر ويفتح ويضم. وسفوان بالتحريك: موضع قرب البصرة. قال الراجز [4] : جارية بسفوان دارها * تمشى الهوينا ساقطا خمارها [5] وسَافاهُ مُسافاةً وسِفاءً، إذا سافَهَهُ. وقال [1] كثير. [2] صدره:
وحال السفى بينى وبينك والعدا * وفى اللسان: " غمر النقيبة ". والعدا: الحجارة والصخور تجعل على القبر. [3] يصف القبر وحفاره. [4] منظور بن مرثد. [5] بعده:
قد أعصرت أو قد دنا إعصارها:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2378