نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2373
مُشَعْشَعَةً كأنَّ الحُصَّ فيها * إذا ما الماءُ خالطها سَخينا أي جُدْنا بأموالنا. وقول من قال " سَخينا " من السُخونَةِ نصب على الحال، فليس بشئ. وسخيت نفسي عن الشئ، إذا تركته. وسخو الرجل يسخو سَخاوَةً، أي صار سَخِيَّاً. وسَخَوْتُ النار أَسْخوها سَخْواً، وذلك إذا أوقدتَ فاجتمع الجمرُ والرماد ففرَّجْتَه. وفيه لغة أخرى حكاهما جميعاً أبو عمرو: سَخيتُ النار أَسْخاها سَخْياً، مثال لبثت ألبث لَبْثاً. يقال: اسْخَ نارَكَ، أي اجعل لها مكاناً تُوقَد عليه. وأنشد: ويرْزِمُ أن يَرى المَعْجونَ يُلْقى * بسَخي [1] النار إِرْزامَ الفصيلِ [2] والسَخا مقصورٌ: ظَلْعٌ يصيب البعيرَ أو الفصيل، بأنْ يثب بالحمل الثقيل فتعترضَ الريحُ بين الجلد والكتِف. يقال: سَخِيَ البعير [1] ويروى: " بسخو النار ". [2] الارزام: التصويت. والمعجون: ما يعجن من الدقيق. يهجو رجلا نهما إذا رأى العجين يلقى في النار لينضج صاح كصياح الفصيل إذا رأى العلف. وسخى النار: موضع استيقادها.
(299 - صحاح - 6)
وسحوت القرطاس وسحيته أيضا أَسْحاهُ، إذا قشرته. وكذلك سَحَوْتُ الطينَ عن وجه الأرض وسَحَيْتُهُ، إذا جرفتَه. وأنا أَسْحا وأَسْحُو وأَسْحِي، ثلاث لغات. وسَحَوْتُ الكتاب وسَحَيْتُهُ، إذا شددته بالسِحاءِ. وأَسْحى الجل: كثرت عنده الاسحية. ورجل أُسْحُوانٌ بالضم: كثير الأكل. والساحِيَةُ: المَطْرة الشديدة الوقْع التي تقشر وجهَ الأرض. والسِحاءُ أيضاً: نبتٌ تأكلُ منه النحل فيطيب عسلُها عليه. والمِسْحاةُ كالمجرفة إلاّ أنّها من حديد. وأمَّا قول أبي زُبيد: كأنَّ أَوْبَ مَساحي القومِ فَوْقَهُمُ * طيرٌ تَعيفُ على جونٍ مزاحيفِ شبَّهَ رجعَ أيدي القوم بالمساحي المعوجّة التي يقال لها بالفارسية كَنَنْدْ في حَفْر قبر عثمان رضي الله عنه، بطير تَعيف على جُونٍ مزاحيفَ. ويقال ضَبٌّ ساحٍ: يرعى السِحاءَ. ويقال أيضاً: ما في السماء سَحاةٌ من سحاب.
[سخا] السَخاوَةُ والسَخاءُ: الجود. يقال منه: سَخا يَسْخو. وسَخِيَ يَسْخى مثله، قال عمرو بن كلثوم:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2373