نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2246
تالله لولا النار أن نصلاها [1] * أو يدعو الناس علينا الله لما سمعنا لامير قاها يقال منه: أيْقَهَ الرجلُ واسْتَيْقَهَ، أي أطاع. قال المخبل: وردوا صدورَ الخيلِ [2] حتَّى تَنَهْنَهوا * إلى ذى النهى واستيقهوا للمحلم وهو مقلوب، لانه قدم الياء على القاف وكانت القاف قبلها. ويروى: " واستيدهوا ". وأيقه، أي فهم. يقال: أيقه لهذا، أي افهمه.
[قهقه] القهقهة في الضحك معروفة، وهو أن تقول: قَهْ قَهْ. يقال: قه وقهقه بمعنى. وقد جاء في الشعر مخفَّفاً. وقال الراجز [1] في التكملة: والله لولا أن يقال شاها * ورهبة النار بأن نصلاها أو يدعو الناس علينا الله * لما عرفنا لامير قاها ما خطرت سعد علقناها [2] في التكملة: " فسدوا نحور القوم "، ويروى: " فشكوا نحور الخيل ".
(*) * وهن في نهانف وفى قه [1] * والقهقهة في السير مثل الهقهقة، مقلوب منه. وأنشد الاصمعي لرؤبة:
أقب قهقاه إذا ما هقهقا [2] * وأنشد له أيضا: يصبحن بعد القرب المقهقه * بالهيف من ذاك البعيد الامقه
[قيه] أبو عبيد: القوهَةُ: اللبَنُ إذا تغيَّر طعمُه قليلاً وفيه حلاوةُ الحَلَبِ. والقوهِيُّ: ضربٌ من الثياب بيض.
فصل الكاف
[كده] كَدَهَ يَكْدَهُ: لغةٌ في كدح يكدح. يقال أصابه شئ فكَدَهَ وَجهه. وبه كَدْهٌ وكُدوهٌ. وكَدَهَهُ الحَجَرُ، إذا صَكَّهُ وأثَّر فيه أثرا شديدا. قال رؤبة [1] قبله:
نشأت في ظل النعيم الارفه [2] قبله:
جد ولا يحمدنه أن يلحقا:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2246