نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 2125
وما أَرْعَنَهُ، وقد رَعُنَ [1] بالضم. ورعتنه الشمس فهو مرعون، أي مسترخ. وقال:
كأنه من أوار الشمس مرعون [2] * وذو رعين: ملك من ملوك حمير، ورعين: حصن كان له، وهو من ولد الحارث بن عمرو ابن حمير بن سبأ. وهم آل ذى رعين، وشعب ذى رعين. قال الراجز [3] : جارية من شعب ذى رعين حياكة تمشى بعلطتين والرعن: أنف الجبل المتقدم، والجمع الرُعونُ والرِعانُ، ثم يشبَّه به الجيشُ فيقال: جيشٌ أَرْعَنُ. وسمِّيت البصرة رَعْناءَ تشبيهاً برَعْنِ الجبل. قاله ابن دريد، وأنشد للفرزدق [1] رعن من باب سهل، وتعب، وكرم، رعنا. [2] صدره:
باكره قانص يسعى بأكلبه * مرعون أي مغشى عليه. وقال ابن برى: الصحيح في إنشاده، مملول عوضا عن مرعون، وكذا هو في شعر عبدة بن الطبيب. [3] حبينة بن طريف.
لولا ابن عتبة عمرو والرجاء له ما كانت البصرة الرعناء لى وطنا [1] ويقال: الجيش الارعن هو المضطرب لكثرته.
[رغن] الرَغْنُ: الإصغاء إلى القول وقَبوله. والإرْغانُ مثله. قال الفراء: لا تُرْغِنَنَّ له في ذلك، أي لا تُطْمِعه فيه. ويقال رَغَنَ إلى الصُلح، أي رَكَنَ.
[رفن] فرسٌ رِفَنٌّ، بتشديد النون: طويل الذَنَبِ، والأصل رَفَلٌّ [2] باللام. قال النابغة الذبيانى: وهم دلفوا بهجر فيه خميس رحيب السرب أرعن مرجحن (3) [1] في اللسان:
لولا أبو مالك المرجو نائله [2] قال القالى في الامالى ج 2 ص 42 ويقال بعير رفل ورفن، إذا كان سابغ الذنب. [3] في ديوانه:
وقد زحفوا لغسان بزحف * وقبله قوله: وهم ساروا لحجر في خميس وكانوا يوم ذلك عند ظنى (268 - صحاح - 5)
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 2125