نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 2100
قال سيبويه: إنما نصب دار بإضمار أعنى، ويروى بالرفع. ويقال: إنِّي أُحاسِنُ بك الناس. وهذا طعام محسنة للجسم، بالفتح. وحسان: اسم رجل، إن جعلته فعالا من الحسن أجريته، وإن جعلته فعلان من الحس وهو القتل أو الحس بالشئ، لم تجره. وتصغير فعال حسيسين، وتصغير فعلان حسيسان. وذكر الكلبى أن في طيئ بطنين يقال لهما: الحسن والحسين. والحسن: اسم رملة لبنى سعد قتل بها أبو الصهباء بسطام بن قيس بن خالد الشيباني، قتله عاصم بن خليفة الضبى. قال: وهما حبلان [1] أو نقوان. قال المبرد: سمعت التوزى يقول: يقال لاحد هذين الحبلين الحسن، وللحبل الآخر الحسين. قال الشاعر في الحسن يرثى بسطام بن قيس: لام الارض ويل ما أجَنَّتْ بِحَيْثُ أضَرَّ بالحسَنِ السبيل وقال الآخر في الحسين [1] في اللسان " جيلان " بالجيم، وكذلك بالجيم في سائر الكلام.
تركنا بالنواصف من حسين نساء الحى يلقطن الجمانا فإذا ثنيت قلت الحسنان. قال الشاعر [1] : ويومَ شَقيقَةِ الحَسَنَيْنِ لاقَتْ بَنو شيبان آجالا قصارا شككنا بالاسنة وهى زور صماخي كبشهم حتى استدارا [2] قوله " وهى زور " يعنى الخيل.
[حشن] الحشنة بالكسر: الحقد، وأنشد أبو عبيد [3] : ألا لا أرى ذا حشنة في فؤاده يجمجمها إلا سيبدو دفينها (4) [1] شمعلة بن الاخضر الضبى. [2] بعده: فخر على الالاءة لم يوسد وقد كان الدماء له خمارا [3] للاقيبل بن شهاب القينى.
(4) قبله: إذا صفحة المعروف ولتك جانبا فخذ صفوها لا يختلط بك طينها إذا كان في صدر ابن عمك حشنة فلا تستثرها سوف يبدو دفينها متى ما يسؤ ظن امرئ في صديقه يصدق بلاغات يجئ يقينها
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 2100