نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 2037
ويوم ملهم: حرب لبنى تميم وحنيفة. والالهام: ما يلقى في الروع. يقال ألْهَمَهُ الله. واسْتَلْهَمْتُ الله الصبر. والْتَهَمَ الفَصيلُ ما في الضرع: استوفاه.
[لهجم] طريقٌ لَهْجَمٌ، أي واسعٌ مذلل. واللهجم: العس الضخم. وأنشد أبو زيد: ناقة شيخ للاله راهب تصف في ثلاثة المحالب في اللهجمين والهن المقارب يعنى بالمقارب: العس بين العسين. والتلهجم: الولوع بالشئ. قال حُمَيد بن ثورَ الهلالي: كأن وحى الصردان في جوف ضالة تلهجم لحييه إذا ما تلهجما يقول: كأن تلهجم لحيى هذا البعير وحى الصردان. وهذا يحتمل أن تكون الميم فيه زائدة، وأصله من اللهج وهو الولوع.
[لهذم] لَهْذَمَهُ، أي قطعه. واللَهاذِمَةُ: اللصوص، عن أبى عمرو. واللهذم من الاسنة: القاطع.
واللهموم: الجواد من الناس والخيل. وقال: لا تَحْسَبَنَّ بياضاً فيَّ مَنْقَصَةً إنَّ اللَهاميمَ في أقرابها بَلَقُ واللُهامُ: الجيشُ الكثير، كأنه يلتهم كل شئ. واللُهَيْم: الداهيةُ، وكذلك أمُّ اللُهَيْمِ. وفرس لهم، مثال هجف: سباق، كأنه يلتهم الأرض. واللِهَمُّ أيضاً: العظيم. ورجلٌ لهم: كثير العطاء مثل خضم. وقول الشاعر [1] : لا هُمَّ لا أدري وأنت الداري كُلُّ امرئٍ منك على مِقْدارِ يريد اللَهُمَّ، والميم المشدَّدة في آخره عوضٌ من يا التي للنداء، لأنَّ معناه يا الله. وملهم، بالفتح: موضع، وهى أرض كثيرة النخل. قال جرير: كأن حمول الحى [2] زلن بيانع من الوارد البطحاء من نخل ملهما [1] العجاج. [2] في ديوانه:
كأن جمال الحى سربلن يانعا * اليانع: البسر المشرف على النضج. وملهم: قرية باليمامة.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 2037