نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 1951
الحجارة. وقال [1] : ذاك خليلي وذو يعاتبني يرمى ورائي بامسهم وامسلمه يريد بالسهم والسلمة، وهى لغة لحمير. والسلم: واحد السَلاليمِ التي يُرْتَقى عليها، وربما سمى الغرز بذلك. قال أبو الربيس التغلبي يصف ناقته: مطارة قلب إن ثنى الرجل ربها بسلم غرز في مناخ تعاجله [2] وسلام وسلامة بالتشديد، من أسماء الناس. والسلم بالكسر: السَلامُ. وقال: وَقَفْنا فقلنا إيهِ سِلْمٌ فَسَلَّمَتْ فما كان إلاّ وَمْؤُها بالحَواجِبِ [3] وقرأ أبو عمرو: (ادْخُلوا في السِلْمِ كافَّةً) يذهب بمعناها إلى الاسلام. [1] قال ابن برى: هو لبجير بن عنمة الطائى قال: وصوابه: وإن مولاى ذو يعاتبني لا إحنة عنده ولا جرمه ينصرني منك غير معتذر يرمى ورائي بامسهم وامسلمه [2] في اللسان: " يعالجه ". [3] قال ابن برى: والذى رواه القنانى: فقلنا السلام فاتقت من أسيرها وما كان إلا ومؤها بالحواجب
والسلم: الصلحُ، يفتح ويكسر، ويذكِّر ويؤنث. والسِلْمُ: المُسالِمُ. تقول: أنا سِلْمٌ لمن سالمني. والسَلامُ: السَلامَةُ. والسَلامُ: الاستسلامُ. والسَلامُ: الاسمُ من التسليم. والسَلامُ: اسمٌ من أسماء الله تعالى. والسَلامُ والسِلامُ أيضاً: شجَرٌ. قال بشر:
بصاحة في أسرتها السلام [1] * الواحدة سَلامَةٌ. والسَلامُ: البراءة من العيوب في قول أمية [2] . وقرئ: (ورجلا سلما) . والسلامان أيضا: شجر. والسلاميات: عظام الأصابع. قال أبو عبيد: السُلامى في الأصل عظمٌ يكون في فِرْسِنِ البعير. ويقال: إنَّ آخر ما يبقى فيه المخّ من البعير إذا عَجَف السُلامى والعين، فإذا ذهب منهما لم يكن له بقية بعد. قال الراجز [3] . [1] صدره:
تعرض جأبة المدرى خذول [2] بيت أمية: سلامك ربنا في كل فجر بريئا ما تعنتك الذموم [3] هو أبو ميمون النضر بن سلمة العجلى.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 1951