نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 1936
ويوم الرقم من أيام العرب، عقر فيه قرزل فرس طفيل [1] بن مالك. والرقم، بكسر القاف: الداهية. وكذلك بِنْت الرَقِمِ [2] . يقال: وقع في الرَقِمِ الرَقْماءِ، إذا وقع فيما لا يقوم به. والأَرْقَمُ: الحيَّةُ التي فيها سوادٌ وبياضٌ. والاراقم: حى من تغلب، وهو جشم. والرَقيمُ: الكتاب. وقولهُ تعالى: (أنَّ أصحابَ الكَهْفِ والرَقيمِ) يقال: هو لوح فيه أسماؤهم وقصصهم. وذكر عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال ما أدرى ما الرقيم، أكتاب أم بنيان؟
[ركم] ركم الشئ يركمه، إذا جمعَه وألقى بعضَه على بعض. وارتكم الشئ، وتراكم، إذا اجتمع.
* = فرميت القوم رشقا صائبا ليس بالعصل ولا بالمقتعل [1] صوابه: فرس عامر بن الطفيل. [2] في الاصل: " بيت الرقم " صوابه من اللسان.
والرُكْمَةُ: الطين المجموع. والرُكامُ: الرمل المُتَراكِمُ، وكذلك السحاب المُتَراكِمُ وما أشبهه. ومرتكم الطريق، بفتح الكاف: جادته.
[رمم] رممت الشئ أرمه وأرمه رما ومرمة، إذا إذا أصلحته. يقال: قد رَمَّ شأنه. ورَمَّهُ أيضاً، بمعنى أكله. وفي الحديث: " البقر ترم من كل شجر ". وفي حديث عروة ابن الزبير حين ذكر أحيحة بن الجلاح وقول أخواله فيه: " كنا أهل ثمه ورمه، حتى استوى على عممه " قال أبو زيد [1] : هكذا يحدثونه بالضم، والوجه فيه " ثمه ورمه " بالفتح. والثم من الاصلاح، والرم من الاكل. واسترم الحائط، أي حان له أن يُرَمَّ، وذلك إذا بَعُدَ عهدُه بالتطيين. والمرمة، بالكسر: شفة البقرة وكل ذات ظلف، لأنها بها [ترتم [2] ] تأكل. والمرمة بالفتح: لغة فيه. [1] في بعض النسخ " أبو عبيد "، وكذلك في اللسان. [2] التكملة من المخطوطة.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 1936