نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 1878
لغات، أي تماماً، ومضَى على قوله ولم يرجع عنه. والكسر أفصح، وقال [1] :
حتى وردن لتم خمس بائص [2] * أبو عبيد: التَميمُ: الشديد. والتَميمَة: عُوذَةٌ تعلَّق على الانسان. وفى الحديث: " من علق تميمة فلا أتم الله له ". ويقال: هي خرزة. وأما المعاذات إذا كتب فيها القرآن وأسماء الله عز وجل فلا بأس بها. وتميم: قبيلة. وهو تميم بن مر بن أد ابن طابخة بن إياس بن مضر. والتمتام: الذى في تمتمة، وهو الذي يتردَّد في التاء. وتتاموا، أي جاءوا كلهم وتموا. والمستتم في شعر أبى دواد [3] ، هو الذى يطلب الصوف والوبر ليتم به نسج كسائه. والموهوب تمة. [1] هو الراعي. [2] في نسخة بقية البيت:
جدا تعاوره الرياح وبيلا * بائص: بعيد شاق. وبيل: وخيم. [3] وبيت أبى دواد هو: فهى كالبيض في الاداحى لا يو هب منها لمستتم عصام أي هذه الابل كالبيض في الصيانة، وقيل =
[تنم] التَنُّومُ: شجرٌ له حَملٌ صغارٌ، ينفلق عن حَبٍّ يأكله أهل البادية، الواحدة تنومة. قال زهير: أصك مصلم الاذنين أجنى له بالسى تنوم وآء
[توم] التومة بالضم: واحدة التوم، وهى حبة تعمل من الفضة كالدرة. وقول ذى الرمة: وحتى أتى يوم يكاد من اللظى به التوم في أفحوصه يتصيح قال أبو عبيد: يعنى البيض.
[تهم] تهامة: بلد، والنسبة إليه تهامى وتهام أيضا. إذا فتحت التاء لم تشدد، كما قالوا رجل يمان وشام، إلا أن الالف في تهام من لفظها، والالف في يمان وشآم عوض من ياءى النسبة. قال ابن أحمر: وكنّا وهُمْ كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا سِوىً ثمّ كانا منجدا وتهاميا
* = في الملاسة. لا يوهب منها لمستتم، أي لا يوجد فيها ما يوهب، لانها قد سمنت وألقت أوبارها. والمستتم: الذى يطلب التمة. والعصام: خيط القربة.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 1878