نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1408
فما صفراء تكنى أم عوف كأن رجيلتيها منجلان [1] وقولهم: " لا حربوادى عوف " هو عوف ابن محلم بن ذهل بن شيبان. وذلك أن بعض الملوك طلب منه رجلا كان قد أجاره، فمنعه عوف وأبى أن يسلمه، فقال الملك: " لا حر بوادي عوف " أي أنه يقهر من حل بواديه، فكل من فيه كالعبد له، لطاعتهم إياه. وعوافة بالضم: اسم رجل [2] .
[عيف] عافَ [3] الرجلُ الطعامَ أو الشراب يَعافُهُ عِيافاً، أي كرهه فلم يشربه، فهو عائف. وقال (4) [1] وعوف من أسماء الاسد، والعوف: نبت معروف. قال النابغة الذبيانى: فلا زال قبر بين بصرى وجاسم عليه من الوسمى فيض ووابل فينبت حوذانا وعوفا منورا سأتبعه من خير ما قال قائل [2] وعوف وتعار: جبلان بنجد. قال: وما هبت الارواح نحوى وماثوى بنجد مقيما عوفها وتعارها [3] عاف يعاف ويعيف عيفا، وعيفانا محركة، وعيافة وعيافا بكسرهما: كره الطعام والشراب.
(4) أنس بن مدركة الخثعمي.
أنى وقتلى سليكا ثم أعقله كالثور يضرب لما عافت البقر [1] وذلك أن البقر إذا امتنعت عن شروعها في الماء لا تضرب لانها ذات لبن، وإنما يضرب الثور لتفزع هي فتشرب. وعفت الطير أعيفُها عِيافَةً، أي زجرتها، وهو أن تعتبر بأسمائها ومساقطها وأصواتها. والعائِفُ: المتكهّنُ. وعافَتِ الطيرُ تَعيفُ عَيْفاً، إذا كانت تحوم على الماء أو على الجيَف وتتردَّد ولا تمضي تريد الوقوع، فهى عائفة. ومنه قول أبى زُبيد: كأنَّ أَوْبَ مَساحي القومِ فَوْقَهُمُ طيرٌ تَعيفُ على جونٍ مزاحيف [2] والاسم العَيْفَةُ. والعَيوفُ من الإبل: الذي يشمّ الماء فيدعه وهو عطشان. [1] يقول كيف أعقل من لم أقتله فإن أخذ تمونى بهذا فإنى كالثور الذى يضرب إن امتنعت البقر أن تشرب. قال الاعشى: ما تعيف اليوم من طير روح من غراب البين أو تيس برح [2] شبه اختلاف المساحى فوق رءوس الحفارين بأجنحة الطير. وأراد بقوله: جون مزاحيف إبلا قد أزحفت، فالطير تحوم عليها.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1408