نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 868
ويروى: " واجدز ". وقوله " لا تحبسانا " فإن العرب ربما خاطبت الواحد بلفظ الاثنين. وقال الآخر [1] : فإن تزجراني يا ابن عفان أزدجر [2] * وإن تدعانى أحم عرضا ممنعا * وجَزّ التَمْرُ يَجِزُّ بالكسر جُزوزاً، أي يبس. وأَجَزَّ مِثلُه. وتَمْرٌ فيه جزوز، أي يبس. عن يعقوب. والجزة: صوفُ شاةٍ في السَنَةِ. يقال: أَقْرِضْني جِزَّةً أو جِزَّتَيْنِ. فيعطيه صوف شاةٍ أو شاتين. قال: والجَزوزَةُ: الغنم التي يُجَزُّ صوفُها ;
= وفتيان شويت لهم شواء * سريع الشى كنت به نجيحا * فطرت بمنصل في يعملات * دوامى الايد يخبطن السريحا [1] هو سويد بن كراع العكلى. [2] يروى: " أنزجر ". وقبله: تقول ابنة العوفى ليلى ألا ترى * إلى ابن كراع لا يزال مفزعا * مخافة هذين الاميرين سهدت * رقادي وغشتني بياضا مقزعا * فإن أنتما أحكمتماني فازجرا * أراهط تؤذيني من الناس رضعا:
أو اصحم [1] حام جراميزه * حزابية حيدى بالدحال * وابن جرموز: قاتل الزبير. وجرمز الشئ واجرنمز، أي اجتمع إلى ناحية. وتَجَرْمَزَ الليل: ذهبَ. قال الراجز: لما رأيتُ الليلَ قد تَجَرْمَزا * ولم أَجِدْ عَمَّا أمامى مأرزا
[جزز] جَزَزْتُ البُرَّ والنخلَ والصوفَ أجزه جزا. والمجز: ما يجز به. وهذا زمن الجِزازِ والجَزازِ، أي زمن الحَصاد وصِرام النخل. وأَجَزَّ النَخْلُ والبُرُّ والغنمُ، أي حان لها أن تَجَزَّ. وأَجَزَّ القومُ، إذا أَجَزَّتْ غنمُهم أو زرعُهم. واسْتَجَزَّ البُرُّ، أي استحصَد. واجتززت الشيح وغيره، واجدززته، إذا جززته. وأنشد الكسائي ليزيد بن الطثرية [2] : فقلت لصاحبي لا تحبسانا [3] * بنزع أصوله واجتز شيحا * [1] في اللسان: " وأسحم "، وهو تحريف. [2] قال ابن برى: البيت لمضرس بن ربعى الاسدي. [3] في اللسان: " لا تحبسنا ". وقبله: =
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 868