نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1279
والتطع: شرب جميع ما في الإناء أو الحوض، كأنَّه لَحِسَهُ. واللَطَعُ بالتحريك: بياضٌ في باطن الشفة، وأكثر ما يعتري ذلك السودان. واللَطَعُ أيضاً: تحاتُّ الأسنانِ إلا أسناخَها. رجلٌ أَلْطَعُ وامرأةٌ لَطْعاءُ. قال الراجز:
عُجَيِّزٌ لَطْعاءُ دَرْدَبيسُ [1] * واللَطْعاءُ: أيضاً القليلة لحم الفرج، ذكره ابن دريد.
[لعع] اللعاعُ: نبتٌ ناعمٌ في أوَّل ما يبدو. وقال الأصمعي: ومنه قيل: " الدنيا لعاعة ". وأنشد لابن مقبل [2] : كاد اللعاع من الحوذان يسحطها * ورجرج بين لحييها خناطيل [3] * وألعت الأرضُ تُلِعُّ إلعاعاً، إذا أنبتتها. فإن أردت أنك تناولتها قلت: تلعيتها، وخرجنا [1] قبله:
جاءتك في شوذرها تميس * وبعده:
أحسن منها منظرا إبليس [2] وتروى أيضا لجران العود، ولم توجد في ديوانه. [3] الحوذان بالفتح: نبات سهلى حلو طيب الطعم يرتفع قدر الذراع، له زهرة حمراء في أصلها صفرة، وورقته مدورة، الواحدة حوذانة. يسحطها بالحاء: يذبحها. والرجرج: اللعاب يترجرج. وخناطيل: قطع متفرقة.
نتلعى، وأصلها تلععتها، فكرهوا ثلاث عيْناتٍ، فأبدلوا من الأخيرة ياءً. وقال أبو عمرو: اللُعاعَةُ: الكلأُ الخفيف رُعِيَ أو لم يرع. واللعلع: السراب. ولعلعته: بصيصه. ولعلع: جبل كانت به وقعة. قال الشاعر [1] : لقد ذاق منا عامِرٌ يومَ لَعْلَعٍ * حُساماً إذا ما هُزَّ بالكَفِّ صمما * وتَلَعْلَعَ فلان من الجوع، أي تضوَّر. واللَعيعَة: خُبزُ الجاوَرسِ. ولَعْلَعْتُ عظمَه فَتَلَعْلَعَ، أي كسرته فتكسَّر.
[لفع] لَفَّعَ رأسه تَلْفيعاً، أي غطّاه. ولَفَّعْتُ المزادةَ أيضاً: قَلَبتها. وتلفعت المرأة بمرصها، أي تلفحت به. واللِفاعُ [2] : ما يُتَلَفَّعُ به. قال الشاعر [3] : لم تَتَلَفَّعْ بفضل مِئْزَرِها * دَعْدٌ ولم تُغْذَ دَعْدُ بالعلب * وتلفع لرجل بالثوب، والشجر بالورق، [1] حميد بن ثور. [2] والملفعة أيضا بكسر أولهما. [3] وضاح اليمن، وقيل جرير.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1279