نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1239
ويقال: أشمع السِراجُ، أي سطَع نوره. قال الراجز:
كلَمْعِ بَرْقٍ أو سِراجٍ أشمعا * والمشمعة: اللعب والمزاح. وقد شَمَع يشْمَعُ شَمْعاً وشُموعاً ومَشْمَعَةً. قال الهذَلي [1] يذكر أضيافه: سَأَبْدَؤُهُمْ بمَشْمَعَةٍ وآتي [2] * بجُهْدي من طَعامٍ أو بساط * وفى الحديث: " من تتبع المشمعة [يشمع الله به [3] ] ". أي من عبث بالناس أصاره الله إلى حالة يعبث به فيها. والشموع من النساء: اللعوب الضحوك.
[شنع] الشَناعَةُ: الفظاعةُ. وقد شَنُعَ الشئ يشنع فهو شنيع وأشنع، ومنه قول الشاعر الهذلى [4] :
واليوم يوم أشنع [5] * والاسمُ الشُنْعَةُ. وشَنَّعْتُ عليه تَشْنيعاً. والتَشْنيعُ أيضاً: التشميرُ، يقال: أَشْنَعَتِ [1] المتنخل. [2] في اللسان: " وأثنى ". [3] التكملة من اللسان. [4] أبو ذؤيب. [5] بيته: متحاميين المجد كل واثق * ببلائه واليوم يوم أشنع * وروى " يتناهبان المجد " وهو أجود. وأشنع: كريه
الناقة أيضا، أي شمرت. حكاه أبو عبيد عن الاصمعي. وشنعت فلاناً، أي استقبحته وسئمته. قال كثيِّر: وأَسْماءُ لا مَشْنُوعَةٌ بملالةٍ * لدينا ولا مَقْلِيَّةٌ إنْ تَقَلَّتِ [1] * ويروى:
أسيئي بنا أو أحسنى لا ملومة * وتَشَنَّعَتْ الإبل في السير، أي جدت. قال الراجز: كأنه حين بدا تشنعه * وسال بعد الهمعان أخدعه * جأب [2] بأعلى قنتين مرتعه * وتشنعت الغارة: بثثتها. والفرس: ركبته وعلوته. والسلاح: لبسته.
[شوع] الشوعُ بالضم: شجرُ البان، الواحدة شوعة. وقال [3] يصف جبلا:
بأكنافه الشوع والغريف [4] * [1] في اللسان: " ولا مقلية باعتلالها ". [2] في الاصل " جاءت "، صوابه من اللسان. والجأب: الحمار الغليظ. [3] أحيحة بن الجلاح، أو قيس بن الخطيم. [4] في اللسان: " بحافتيه ". وصدره:
معرروف أسبل جباره:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1239