نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1175
يخاطب امرأته [1] : حتى إذا أجْرَسَ كُلُّ طائِرِ * قامت تُعَنْظِي بك سَمْعَ الحاضِرِ * يقول: تذكرك بسوء عند الحاضرين. فصل الغين
[غلظ] غلظ الشئ يغلظ غلظا: صار غَليظاً. واسْتَغْلَظَ مثله. ورجلٌ فيه غلظة [2] وغلاظة بالكسر، أي [1] قال جندل بن المثنى الطهوى يخاطب امرأته: لقد خشيت أن يقوم قابرى * ولم تمارسك من الضرائر * كل شذاة جمة الصرائر * شنظيرة شائلة الجمائر * حتى إذا أجرس كل طائر *........ تصر إصرار العقاب الكاسر * ولا تطيع رشدات آمر * ترمى البذاء بجنان واقر * وشدة الصوت بوجه حازر * توفى لك الغيظ بمد وافر * ثم تغاديك بصغر صاغر * حتى تعودي أخسر الخواسر [2] هذه مثلثة الغين. وما بعدها بكسر الغين فقط.
فيه فظاظةٌ. وأغْلَظَ له في القول، وغلظ عليه الشئ تغليظا. ومنه الدِيَةُ المُغَلَّظَةُ: التي تجب في شبه العمدِ، واليمين المُغَلَّظَةُ. وأغْلَظْتُ الثوبَ، أي اشتريته غَليظاً. واسْتَغْلَظْتُهُ، أي تركت شراءه لغلظه.
[غنظ] الغَنْظُ: أشدُّ الكرب. يقال. قد غنظه الامر يغنظه غنظا، أي جهده وشق عليه، فهو مَغْنوظٌ. وكان أبو عبيدة يقول: هو أن يُشرف الرجل على الموت من الكرب ثم يُفلتَ منه. قال الشاعر [1] : ولقد لقيتَ فوارساً من رَهطِنا * غَنَظوكَ غَنْظَ جرادة العيار [2] * وذكر عمر بن عبد العزيز الموت فقال: " غنظ ليس كالغنظ، وكظ ليس كالكظ ". ورجل مغانظ. قال الراجز: جاف دلنظى عرك مغانظ * أهوج إلا أنه مماظظ * [1] جرير. [2] بعده: ولقد رأيت مكانهم فكرهتهم * ككراهة الخنزير للايغار:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1175