نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1150
ويقال: افترط فلان، إذا مات له ولدٌ صغير قبل أن يبلغ الحلم.
[فرشط] الفَرْشَطَةُ: أن تفرِّج بين رجليك قائماً أو قاعداً. وهو مثل الفرشحة. قال الراجز:
فرشط لما كره الفرشاط [1] * يقال فرشطت الناقة، إذا تفحجت للحلب. وفرشط الجمل، إذا تفحج للبول.
[فسط] الفُسْطاطُ: بيتٌ من شَعَرٍ، وفيه ثلاث لغات: فُسْطاطٌ وفُسْتاطٌ وفُسَّاطٌ، وكسر الفاء لغةٌ فيهنّ. وفسطاط: مدينة مصر. والفَسيطُ: ثُفْروقُ التمرةِ، وقلامةُ الظُفرِ. قال الشاعر [2] يصف الهلال: كأن ابن مزنتها جانحا * فسيط لدى الافق من خنصر
[فلط] أفْلَطَني الرجلُ إفْلاطاً، مثل أفلتني. قال الخليل: أفلطنى لغة تميمية قبيحة في [1] وبعده:
بفيشة كأنها ملطاط [2] عمرو بن قميئة.
أفلتَني. والفِلاط: الفَجأةُ، لغةٌ لهُذَيْلٍ. يقال: لقيت فُلاناً فَلَطاً وفِلاطاً، أي فجأة. قال الهذلى [1] : به أحمى المضاف إذا دَعانِي * ونفسي ساعةَ الفزعِ الفِلاطِ * ويقال تكلم فلان فِلاطاً فأحسَنَ، إذا فاجأ بالكلام الحسن. قال الراجز: ومنهل على غشاش وفلط * شربت منه بين كره وثعط [2] * أي نتن [3] . فصل القاف
[قبط] القبط: أهل مصر، وهم بنكها [4] . ورجل قبطى [1] المتنخل. [2] في اللسان: " ونمط " تحريف. [3] في المخطوطة: ويقال فلط الرجل عن سيفه، أي دهش عنه. وأفلطه أمر: فاجأه، قال المتنخل في المفاجأة: أفلطها الليل بعير فتس * عى ثوبها مجتنب المعدل * أي فاجأها الليل بعير فيه زوجها فأسرعت من السرور وثوبها مائل عن منكبيها. يصفها بالحمق. [4] قوله وهم بنكها بالضم، أي أصلها وخالصها. اهـ م ر.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1150