نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1129
والتبسيط في الناقة، كالرِجاعِ. ويقال: سَبَّطَتِ الناقةُ بولدها، إذا ألقتْه وقد أَشعَرَ. ويقال أيضاً: سَبَّطَتِ النعجةُ، إذا أسقطتْ. والسِبْطُ: واحد الأسْباطِ، وهم وَلَدُ الولد. والاسباط من بنى إسرائيل كالقبائل من العرب. وقوله تعالى: {وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطا أمما} ، فإنما أنث لانه أراد اثنتى عشرة فرقة، ثم أخبر أن الفرق أسباط، وليس الاسباط بتفسير ولكنه بدل من اثنتى عشرة، لان التفسير لا يكون إلا واحدا منكورا، كقولك اثنى عشر درهما. ولا يجوز دراهم. والساباط: سقيفة بين حائطين تحتها طريق، والجمع سَوابيطُ وساباطاتٌ. وقولهم في المثل: " أفرغ من حجام ساباط "، قال الاصمعي: هو ساباط كسرى بالمدائن، وبالعجمية بلاس آباد. وبلاس: اسم رجل. ومنه قول الاعشى:
بساباط حتى مات وهو محرزق [1] * [1] صدره كما في نسخة:
هنالك ما نجاه عزة ملكه * وفى المخطوطة:
فذاك وما أنجى من الموت ربه * وفى اللسان أيضا: فأصبح لم يمنعه كيد وحيلة * بساباط حتى مات وهو محرزق:
وريطة: اسم امرأة [1] . فصل الزاى
[زخرط] قال الفراء: الزِخْرِطُ بالكسر: مُخَاط النَعجة. قال: وكذلك مُخاطُ الابل.
[زطط] الزط: جيل من الناس، الواحد زطى، مثل الزنج وزنجي، والروم ورومي.
فصل السين
[سبط] شِعْرٌ سَبْطٌ وسِبْطٌ، أي مسترسِلٌ غير جعدٍ. وقد سَبِطَ شعره بالكسر يَسْبَطُ سَبَطاً. ورجلٌ سَبِطُ الشعرِ وسَبِطُ الجسم وسَبْطُ الجسم أيضا مثل فخذ وفخذ إذا كان حسن القَدِّ والاستواءِ. قال الشاعر [2] : فجاءتْ به سَبْطَ العظامِ كأنَّما * عِمامتُه بَيْنَ [3] الرجالِ لِواءُ * وقولهم: مالي أراك مُسْبِطاً، أي مُدَلِّياً رأسَك كالمهتمّ مسترخيَ البدن. وأَسْبَطَ الرجلُ، أي امتدَّ وانْبَسَطَ على الأرض من الضرب (4) [1] هي زوجة عمرو بن العاص أم عبد الله ابنه. قاله نصر. [2] هو زيد بن كثوة العنبري، كما في البيان 3: 104. [3] في المطبوعة الاولى: فوق الرجال " وأثبت ما في اللسان والمخطوطة.
(4) أو من المرض. اه. م ر.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1129