responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1080
وركضت الفرسَ برِجلي، إذا اسْتَحْثَثْتَهُ ليعدو، ثم كَثُرَ حتَّى قيل: رَكَضَ الفرسُ، إذا عدا. وليس بالأصل، والصوابُ رُكِضَ الفرسُ على ما لم يسمَّ فاعله، فهو مَرْكوضٌ. وفي حديث الاستِحاضَةُ: " هي رَكْضَةٌ من الشيطان "، يريد الدَفْعَةَ. وأَرْكَضَتِ الفرسُ، إذا عَظُمَ ولدُها في بطنها وتحَرَّك. وارتَكَضُ المهرُ في بطن أمه. وارْتَكَضَ فلانٌ في أمرِه: اضطرب. وربَّما قالوا: رَكضَ الطائر، إذا حرَّك جناحَيه في الطيران. قال الراجز [1] : أَرَّقَني طارِقُ هَمٍّ أَرَّقا [2] * وَرَكْضُ غِرْبانٍ غَدَوْنَ نُعَّقا * ورَكَضَهُ البعيرُ، إذا ضربَه برجله، ولا يقال رمحه. عن يعقوب. وراكضت فلاناً، إذا أعدى كلُّ واحد منكما فرسَه. وتَراكَضوا إليه خَيْلَهُمْ. ومِرْكَضَةُ القوسِ معروفة، وهما مِرْكَضَتانِ [3] . وقوسٌ رَكوضٌ، أي سريعةُ السهم. ومرتكض الماء: موضع مجمه.

[1] رؤبة.
[2] ويروى: " طرقا ".
[3] قال ابن برى " ومركضا القوس: جانباها ".
[رمض] الرَمَضُ: شدّةُ وقع الشمس على الرمل وغيره. والأرضُ رَمْضاء كما ترى. وقد رَمضَ يومُنا بالكسر، يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّهُ. وأرضٌ رَمِضَةُ الحجارةِ. ورَمِضَتْ قدمُه أيضاً من الرَمْضاءِ، أي احترقتْ. وفى الحديث: " صلاة الاوابين إذا رمضت الفصال من الضحى "، أي إذا وجد الفصيل حر الشمس من الرمضاء. يقول: فصلاة الضحى تلك الساعة. ويقال أيضاً: رَمِضَتْ الغنم، إذا رعتْ في شدة الحرِّ فقَرِحَتْ أكبادُها وحَبِنَتْ رِئاتُها. وأَرْمَضَتْني الرَمْضاءُ: أحرقتني. ومنه قيل: أَرْمَضَهُ الأمرُ. والتَرَمُّضُ: صيدُ الظبي في وقت الهاجِرة، تتبعه حتَّى إذا تفسختْ قوائمه من شدة الرمضاء [1] أخَذْتَه. ويقال: أتيت فلاناً فلم أصِبْهُ، فَرمَّضْتُهُ تَرْميضاً، أي انتظرته شيئاً. ورَمَضْتُ الشاةَ أَرْمِضُها رَمْضاً، إذا شَقَقْتَها وعليها جلدُها وطرحتَها على الرضفة وجعلت فوقها الملة لتنضج. وذلك الموضعُ مَرْمِضٌ، واللحم مَرْموضٌ.

[1] في المخطوطات: " من شدة الحر ".
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1080
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست