responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 316
والمدامجة مثل المُداجاةِ. ومنه الصُلْحُ الدُماجُ، بالضم، وهو الذي كأنَّه في خفاءٍ. ويقال هو التامُّ المحكمُ. وأدْمَجْتُ الشئ، إذا لففته في ثوب. والشئ المدمج: المدرج مع ملاسة. والمُدْمَجُ: القِدْحُ [1] . قال الحارث بن حِلِّزة: أَلْفَيْتَنا للضَيف خيرَ عِمَارَةٍ * إلاَّ يَكُنْ لَبَنٌ فعطفُ المُدْمَجِ يقول: إن لم يكن لبنٌ أَجَلْنا القِدْحً على الجَزُورِ فنحرناها للضيف.
[دملج] الدُمْلوجُ: المِعْضَدُ، وكذلك الدُمْلُجُ. وتقول: ألقى عليَّ دَماليجَهُ. والمُدَمْلَجُ: المُدْرَجُ الأملسُ. قال الراجز: كأنَّ مِنها القصَبَ المدمْلَجا * سوقٌ من البردى ما تعوجا
[دهج] أبو عمرو: الدهمجة: مشى الكبير كأنه في قيد. قال الأصمعي: يقال للبعير إذا قارب الخَطْوَ وأسرع: قد دَهْمَجَ يُدَهْمِجُ. وأنشد [2] : وعير [3] لها من بنات الكداد * يدهمج بالوطب [4] والمزود

[1] بكسر القاف.
[2] للفرزدق.
[3] في ديوانه: " حمار لهم ".
[4] في اللسان: " بالقعو ".
[دهنج] الدُهانِجُ: الجمل الفالجُ ذو السنامين، فارسي معرب. قال العجاج يشبه به أطراف الجبل في السراب: كأنما [1] الارعن منه في الآل * إذا بدا دهانج ذو أعدال والدهنج بالتحريك [2] : جوهر كالزمرد.
فصل الذال
[ذأج] ذَأَجَ الماءَ يَذْأَجُهُ ذَأْجاً، إذا جرِعه جرعاً شديداً. قال الراجز: يَشرَبْنَ بَرْدَ الماءِ شُرْباً ذَأْجاً * لا يَتَعَيَّفْنَ الأُجاجَ المَأْجا قال الأصمعي: ذَأَجْتُ السِقاءَ: خرقْته، وكذلك إذا نَفَخت فيه تَخَرَّقَ أو لم يتخرَّق. وانْذَأَجت القِرْبَةُ: تخرقت.
فصل الراء
[ربج] الرَباجَة: البلادة. ومنه قول الشاعر [3] :

[1] يروى: كأن رعن الآل منه في الآل * بين الضحى وبين قيل القيال إذا بدا الخ. شبه الرعن حين يقمص في ذلك الوقت، وهو توهج السراب، كبعير عليه أعدال يسرع بها.
[2] وقول مترجمه " كجعفر " غلط في الترجمة وإن كان فيها نوع من موافقة لقول القاموس بالفتح ويحرك. اه‌. قاله نصر.
[3] هو أبو الاسود العجلى.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست