responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 312
نطعنهم سلكى ومخلوجة * كرك لامين على نابل وقد خلجته، إذا طَعَنْتَه. والمَخْلوجَةُ: الرأي المصيب. قال الحطيئة: وكنتُ إذا دارت رحى الحرب [1] رعته * بمخلوجة فيها من [2] العجز مضرف والخلنج: شجر، فارسي معرب. قال الشاعر [3] :
لبن البخت في قصاع الخلنج * والجمع الخلانج. قال هميان بن قحافة: حتى إذا ما قضت الحوائجا * وملات حلابها الخلانجا * منها وثموا الاوطب النواشجا
[خمج] الخَمَجُ: الفتور. يقال: أصبحَ فلانٌ خَمِجاً، أي فاتراً. قال الهُذَلي [4] : فلا أقيم بدار الهون إنَّ ولا [5] * آتي إلى الغدر أخشى دونه الخمجا

[1] وكذا في اللسان. وصواب روايته كما في الديوان 110: " رحى الامر ".
[2] في اللسان والديوان: " فيها عن ".
[3] هو ابن قيس الرقيات. وصدره كما في الاغانى:
ملك يطعم الطعام ويسقى * وفى اللسان:
يهب الالف والخيول ويسقى *.
[4] هو ساعدة بن جؤية.
[5] في اللسان: " ولا أقيم بدار للهوان "، وروى أيضا: " آتى إلى الخدر ".
الخمج في هذا البيت: سوء الثناء. و " إن " بمعنى نعم.
فصل الدال
[ديج] الديباج: فارسي معرب ويجمع على دَيابيجَ، وإن شئت دبابيج بالباء إنْ جعلتَ أصله مشدَّداً، كما قلنا في الدنانير. وكذلك في التصغير والديباجَتانِ: الخَدَّانِ. قال ابنُ مُقْبل: يَخْدي بها بازِلٌ فُتْلٌ مَرافِقُهُ [1] * يجري بديباجَتَيه الرشحُ مُرْتَدِعُ أي هو مرتدعٌ متلطِّخ به، من الردع. ابن السكيت: ما بالدار دبيج بالكسر والتشديد، أي ما بها أحد. وشك أبو عبيدة في الجيم والحاء. وسألت عنه بالبادية جماعة من الاعراب فقالوا: ما بالدار دبى. وما زادوني على ذلك. ووجدت بخط أبى موسى الحامض: ما في الدار دبيج [2] موقع، بالجيم، عن ثعلب.
[دجج] الدُجَّةُ بالضم: شِدَّةُ الظُلمة. وليلة ديجوج:

[1] في المخطوطة: يخذى بها كل موار مناكبه.
[2] بالجيم أيضا عن ابن الاعرابي. وأنشد: هل تعرف الرسوم من ذات الهوج * ليس بها من الانيس دبيج وهو النقش والتزيين، وأصله فارسي، من الديباج.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست