responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 258
ونصر بنُ دُهْمانَ الهُنَيْدَةَ عاشَها * وتِسْعينَ عاما ثم قوم فانْصاتا وعادَ سوادُ الرأسِ بعد بياضه * وعاوَدَهُ شَرخُ الشباب الذي فاتا
فصل الطاء
[طست] الطست: الطس بلغة طيئ أبدل من إحدى السينين تاء للاستثقال، فإذا جمعت أو صغرت رددت السين، لانك فصلت بينهما بألف أو ياء، فقلت: طساس وطسيس.
فصل العين
[عتت] عَتَّهُ يَعُتّه عَتًّا، إذا ردَّ عليه القول مرة بعد مرة. ويقال: عَتَّهُ بالمسألة، إذا ألحَّ عليه. وما زلتُ أُعاتُّ فلانا عتاتا، وأصاته صتاتا. وحكى أبو حاتم: عتعت بالجدْي، إذا دَعاه وقال: عَتْ عت. وتعتت في كلامه، إذا لم يستمر فيه.
[عرت] عَرَتِ [1] الرمحُ يعرتُ عَرتاً، إذا اضطرب، وكذلك البرق، إذا لمع واضطرب. يقال برقٌ عَرَّاتٌ. ورمح عرات، للشديد الاضطراب.

[1] كضرب ونصر وسمع.
[عفت] الأصمعيّ: عَفَتَ يَدَهُ يَعْفِتها عَفْتاً، إذا لواها ليكسرها [1] . وعَفَتَ كلامَه يَعْفِتُهُ، أي يكسره من اللُكْنة. والأعْفَتُ في لغة تميم: الأعْسَرُ، وفي لغة غيرهم: الأحمق.
[عمت] العَمْتُ: لفُّ الصوف مستديراً ليُجعل في اليد فيُغزل. يقال عَميتَةٌ من وبرٍ أو صوف، كما يقال سَبيخةٌ من قطن، وسليلةٌ من شَعَرٍ. والعِمِّيتُ بالتشديد: الرقيب الظريف. وقال:
ولا تمار الفَطِنَ العِمِّيتا [2] * ويقال الجاهل الضعيف. وقال:
كالخرس العماميت
[عنت] العَنْتُ: الإثمُ. وقد عَنِتَ الرجل. وقال تعالى: (عزيزٌ عليه ما عَنِتُّمْ) . وقوله: (ذلك لمن خَشِيَ العَنَتَ منكم) يعني الفجور والزنا.

[1] قال ابن سيده: رجل عفتان، أي بكسرتين وشد التاء، وعفتان بالكسر: جاف قوى جلد، وجمع الاخيرة عفتان على حد دلاص وهجان لاحد جنب، لانهم قد قالوا عفتانان فتفهمه. كذا في اللسان. وحد دلاص هو استعمال اللفظ مفردا وجمعا حقيقة فيهما، ويثنى كهذين ونحوهما، مثل فلك وإمام. وأما حد جنب فهو في الحالين مفرد لانه ملحق بالمصدر، وهو إذا وصف به يلتزم إفراده وتذكيره اه‌ باختصار من مرتضى عن شيخه. ثم قال: وهو تحقيق حسن اه‌.
[2] قبله:
ولا تبغ الدهر ما كفيثا:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست