responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 167
غل في قلبه، أي أَضمره. وقال الأصمعي: أضبَّ على ما في نفسه، إذا سكت، مثل أضْبَأَ. وقال أبو زيد: أضبَّ، إذا تكلَّم. ومنه يقال: ضبَّت لثَّتُهُ دماً، إذا سالت، وأضببتها أنا. فكأَنَّ أضَبَّ أخرج الكلام. ويقال أضبُّوا عليه، إذا أكثروا عليه. والضبُّ: ورمٌ يصيب البعيرَ في فِرْسِنِهِ، تقول منه: ضَبَّ البعير يَضَب بالفتح، فهو بعير أضبُّ، وناقة ضباء بينة الضبب. والضب: داء في الشَفة يسيل دماً، ومنه قولهم: جاء فلان تَضِبُّ لِثاتُه بالكسر، إذا اشْتدَّ حرصه على الشئ. قال بشر بن أبي خازم: وبنى تميم [1] قد لقينا منهمُ * خَيلا تَضِبُّ لِثاتُها للمَغْنَمِ قال أبو عبيدة: هو قلبٌ تَبِضُّ، أي تسيل وتَقطر. والضَبُّ: واحد ضِباب النَخل، وهو طَلْعه. قال الشاعر [2] : أطافَت بفُحَّالِ كأنَّ ضِبابه * بُطُونُ الموالي يومَ عيدٍ تَغَدَّتِ والضَبُّ: انْفتاقٌ من الابط وكثرة من

[1] في المفضليات: " وبنى نمير قد لقينا " وفى الاساس: " وبنو نمير ".
[2] هو سويد بن الصامت. وذكر الصغانى في التكملة أن الشاعر هو بطين التيمى.
والضب: دويبة، والجمع ضباب وأضب، مثل كف وأكف. وفى المثل: " أعقُّ من ضبّ " لأنّه ربّما أكل حُسولَهُ. والأنثى ضَبَّةٌ. وقولهم " لا أفعلُه حتّى يحنَّ الضبُّ في أثَر الإبل الصادرة " و: " لا أفعله حتّى يرد الضبّ "، لأن الضبّ لا يشرب ماء. ومن كلامهم الذى يضعونه على ألسنة البهائم: قالت السمكة: وردا ياضب، فقال: أصبح قلبى صردا * لا يشتهى أن يردا * إلا عرادا عردا * وصليانا بردا [1] * وعنكثا ملتبدا * وضَبِبَ البلد وأضبَّ أيضاً، أي كثُرت ضِبابه. وأرض ضَبِبَةٌ: كَثيرة الضباب، وهو أحد ما جاء على أصله. ووقعنا في مضاب منكرة، وهي قِطع من الأرض كثيرة الضباب، الواحدة مضبة. والمضبب: الحارش الذي يصب الماءَ في جحره حتّى يخرج ليأخذه. والضَبُّ: الحِقد، تقول: أضب فلان على

[1] بردا، تصحيف، والصواب " رددا " وهو السريع الارداد. ذكره أبو محمد الاعرابي. مخطوط التكملة للصغانى 68.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست