وقال أبو زيد: أَعْبَدَ القومُ بالرجلِ، إذا ضربوه، وقد أُعْبِدَ به. وكذلك أُعْبِدَ بِهِ وأُبْدِعَ بِهِ: إذا [170] ذَهَبَتْ راحلتُهُ.
وقالَ غيرُهُ: المَأْقِطُ: الموضعُ الذي يقتتلونَ فيه. والمأْزقُ نحوه. والمأِزِمُ: ما كانَ فيه ضِيقٌ.
والمُعْتَرَكُ: المُقاتِلُ، والعِراكُ: القتالُ، والمَعْرَكَةُ: المُعْتَرَكُ، والمَلْحَمَةُ: الوَقْعَةُ العظيمةُ.
باب السهم لا يعلم من رماه
قالَ أبو زيد: أصابَهِ سَهْمُ عَرَضٍ وحَجَرُ عَرَضٍ، إذا تعمد به غيرُهُ فأصابَهُ، فإنْ سَقَطَ عليه حجر من غير أنْ يرمي به أَحَدٌ فليسَ بعَرَضٍ. وأصابَهُ سَهْمُ غَرَبٍ: إذا كانَ لا يُدْرَى مَنْ رماهُ.
وكذلك قالَ الأصمعيّ والكِسائي بفتحِ الغينِ والراءِ: سَهْمُ عَرَضٍ وسَهْمُ [174] غَرَبٍ، مضافان. [170] ساقطة من ف، م. المخصص 6 / 101. وعنوان الباب ساقط من م. [171] ساقطة من ت. [172] م، ف: ولمزته: كله مثله، وثفنته مثله أيضاً. [173] من الأعراب الذين دخلوا الحاضرة. (أنباه الرواة 4 / 114) . المخصص 6 / 66. [174] ساقطة من ت، ف.