المُتَّكِىء، ونَكَتَهُ: أَلقاهُ على رأسِهِ ووقَعَ مُنْتَكِتاً. فإن امتَدَّ قال [154] : طَحَامنها، قال الشاعرُ [155] :
(مِنَ الأَنَسِ الطَّأحي عليكَ العَرَمْرَمِ ... )
ومنه قِيلَ: طَحَابِهِ قلبُهُ أي ذَهَبَ به في كلِّ شيء.
وقالَ أبو زيد: ضَرَبَهُ فَقَحْزَنَهُ وجَحْدَلَهُ، إذا صَرَعَهُ. وأَوْهَطَهُ إيهاطاً.
قال الأمويّ: الإيهاطُ أنْ يَصْرَعَهُ صَرْعَةً لا يقومُ منها. قال: ويقال: تَجَوَّرَ منها وتَصَوَّرَ [156] ، إذا [157] سَقَطَ.
وقالَ الأَحْمَرُ: ضَرَبَهُ فَوَقَطَهُ مثله. والموقوطُ: الصريعُ.
وقالَ الأمويّ: أَسْبَطَ إسْباطاً، إذا امتدَّ وانْبَسَطَ من الضربِ.
وقالَ الأمويّ: تَدَرْبَأَ [158] الرجلُ: تَدَهْدَى.
وقالَ الفرّاء: قَرْطَبْتُهُ: صَرَعْتُهُ.
باب حمل الرجل صاحبه حتى يضرب به الأرض
قالَ الأصمعيّ: أَخَذْتُهُ فَحَضَجْتُ به الأرضَ، أي ضربتُ به الأرضَ [159] .
وقالَ أبو عبيدة: وكذلك لَطَحْتُ به الأرض أَلْطَحُهُ.
وقالَ الأمويّ: حَلأْتُ به الأرضَ مثله أيضاً [160] .
وقالَ الفَرَّاءُ: ضَفَنْتُ به الأرضَ وَوأَصْتُ به ومَحَصْتُ به ووَجَنْتُ به وعَدَّنتُ به ومَرَّنْتُ به، كلُّ هذا إذا ضربت به الأرضَ.
وقالَ أبو زيد: حَدَسْتُ بالناقةِ أَحْدِسُها حَدْساً، إذا أَناخَها [161] . [154] ت، ف: قيل. [155] صخر الغيّ في ديوان الهذليين 2 / 225 وصدره: وخَفَّضْ عليكَ القولَ وأعلم بأنني. [156] ت: وتصور منها. [157] ت: أي. [158] في المخصص: تدردى الرجل. وما أثبتناه رواية النسخ الثلاث. جاء في القاموس المحيط 1 / 14: تدربأ الشيء: تدهدى. المخصص 6 / 109. وعنوان الباب ساقط من م. [159] (أي ... الأرض) : ساقط من ف. [160] ساقط من ت. [161] بعدها في ت: لينحرها.