باب الضرب بالسّلاح وترك حمل السلاح
قالَ الكسائي: المُؤدي، مثال المُعْطي: الشاك في السلاح. والمُسيفُ: المُتَقَلّدُ السيف [125] ، فإذا ضَرَبَ به فهو سائفٌ. وقد سِفْتُ الرجلَ أسِيفُهُ.
وكذلك الرامِحُ: الطاعنُ بالرمحِ، وقدر محتُهُ أرمحُهُ رَمْحاً. ويُقالُ لحاملِ الرمحِ: رامِحٌ.
قالَ ذو الرّمَّةِ [126] ، وشبَّهَ قَرْنَ الثورِ بالرمحِ:
(وكائنْ ذَعَرْنا من مهاةٍ ورامحٍ ... بلادُ الوَرَى ليست له ببلادِ)
وقالَ الفَرَّاءُ: سِفْتُهُ ورَمَحْتُهُ ونَبَلْتُهُ بالنَّبْلِ.
وقال الكسائي: نَزَكْتُهُ بالنَّيْزَكِ.
وقال أبو زيد: الأَعْزَلُ الذي لا سلاح معه، والأَمْيَلُ: الذي لا سيف معه، والأَجَمُّ: الذي لا رُمْحَ معه، والأَكْشَفُ: الذي لا تُرسَ معه.
باب الطعن ونعوته والعرق
الطَّعْنَةُ النجلاءُ: الواسعةُ. والغَمُوسُ مثلها.
والفاهِقَةُ: التي تَفْهَقُ بالدَّمِ. والفَرْغاء: ذات الفَرْغ، وهو السَّعةُ. والعِرْقُ الضّارِي: السائِلُ، قالَ حُمَيْد [127] :
(كما ضَرَّجَ الضّاري النَّزيفَ المُكَلَّما ... )
أي المجروح [128] . والعانِدُ مثلُ الضَاري [129] .
وقال أبو عمرو: أَخَفُّ الطعنِ الوَلْقُ.
قالَ الأصمعي: فإنْ طَعَنَهُ [130] طعنةً قَشَرتِ الجِلْدَ ولم تدخلِ الجوفَ قيلَ:
المخصص 6 / 28، 78. [125] م: بالسيف. [126] ديوانه 688. وفي ت: العدى. و (قال ذو الرمة ... ببلادِ) ساقط من م. المخصص 6 / 87. [127] ديوانه 18 وصدره: بهيرٌ ترى تَضْحَ العبير بجيبها. [128] ت، م: يعني المجروح. [129] ف: والعائد مثله. [130] ت: طعنته.