قالَ: وأَوَّلُ مَنْ عملَ القِسِيّ من العرب ماسخة، رجلٌ من الأَزْدِ [41] ، فلذلك قيل للقِسِيّ: ما سِخِيَّةَ.
وأوَّلُ مَنْ عمل الرحالَ عِلافٌ، وهو رَبَّان أبو جَرْم [42] ، فلذلك قيل للرِّحالِ: عِلافِيَّةَ.
وأوَّلُ مَنْ عملَ الحديدَ من العربِ الهالك بن أسد بن خزيمة، فلذلك [43] قيل لبني أسَد: القيون.
والخُرْصُ: السِّنانُ، وجمعُهُ: خِرْصان.
وقال غيره [44] : المَدَاعِسُ: الصُّمُّ من الرماحِ، قال: هي التي يُدْعَسُ بها.
باب ما يشبه الرّماح
الإلالُ، مثل العِلال: الحِرابُ [45] ، واحدتُها [46] أَلَّةٌ، وهي أصغرُ من الحَرْبَةِ، وفي سنانِها عِرَض. والصَّعْدَةُ: نَحْوٌ منها.
والعَنَزَةُ: قَدْر نصفِ الرمحِ أو أكبَرُ [47] شيئاً، وفيها زُجٌّ كَزُجِّ الرمحِ. والعُكّازُ [48] : نَحْوٌ منها [49] . والمِزْراقُ: ما زُرِق به زَرْقاً، وهو أَخَفُّ من العَنَزَةِ. والنَّيْزكُ: نَحْوٌ منه.
باب المتسلح من الرجال
المُدَجّج: اللابس السلاح التام. والشاكُّ السلاح: مثله، وهو مأخوذٌ من [41] ت: الأسد. وهي لغة في الأزد. (الإبدال 2 / 117) . [42] الأوائل 1 / 112، وفيه: زبّان بن جرم. وكذا ورد في العمدة 2 / 232. وينظر اللسان والقاموس والتاج (علف) . ورواية المخصص 7 / 139 شبيهة برواية أبي عبيد. [43] م: قال فلذلك. [44] جاء هذا القول في م قبل السمهرية. وجاء في ف بعد اليزنية. المخصص 6 / 34. [45] (مثل العلال: الحراب) ساقط من م، ف. [46] م: وأحدها. [47] ت: وأكثر. [48] ف: والعكازة. [49] ت: منه. المخصص 6 / 77.