responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 224
نفسه بأعظم من أن تأخذ ماله وتشتم عرضه لما يبقى عليه من العار في نفسه وولده منها
معنى وترته في نفسه أي نقصته في نفسه بما الزمته من العار ومنه قول الله عز وجل: {وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} [1] أي لن ينقصكم ووتره حقه إذا نقصته.
ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: "من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر اهله وماله" [2] أي نقص أهله وماله
وأصل هذا من الوتر وهو ان يجنى الرجل على الرجل جنايه فيقتل له قتيلا أو يذهب بماله واهله وولده.
قال الشافعي: وقد متع الله عز وجل من قضى بعذابه ثلاثا. أراد قول الله عز وجل: {تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ثلاثة ايام} [3] معناه أنتفعوا بالبقاء والمهله في داركم ثلاثة أيام وأصل المتاع المنفعة.

[1] سورة محمد، الآية 35.
[2] صحيح: اخرجه الطياليسي 1237، واحمد 5/429، والنسائي 1/238، وابن حبان 1466، وغيرهم من حديث نوفل بن معاوية.
[3] سورة هود، الآية 65.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست