responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 318
فصل الواو:
الموات ما لا مالك له، ولا ينتفع به من الأراضي.
الموازنة: أن تتساوى الفاصلتان في اللفظ دون التقفية، نحو {وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ، وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} [1].
الموافق: الملائم للشيء.
المواساة: مشاركة نحو الأصدقاء والأقارب فيما بيده من نحو مال ذكره العضد.
الموت: حال خفاء وغيب يضاف إلى ظاهر عالم يتأخر عنه، أو يتقدمه، تفقد فيه خواص ذلك الظهور الظاهرة. وإطلاق الموت على ما لم تحله حياة مجاز، ذكره الحرالي. وقال الراغب[2]: الموت صفة وجودية خلقت ضد الحياة. وأنواع الموت بحسب أنواع الحياة، الأول: ما هو بإزاء القوة النامية الموجودة في الإنسان والحيوان والنبات نحو {وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا} [3]. الثاني: زوال القوة الحساسة ومنه {وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ} [4]. الثالث: زوال القوة العاقلة وهي الجهالة نحو {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} [5]. الرابع: الحزن المكدر للحياة ومنه {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ} [6]. الخامس المنام، فقد قيل النوم موت خفيف، والموت نوم ثقيل، وعليه سماه الله توفيا.
وفي اصطلاح أهل الحق: قمع هوى النفس، فمن مات عن هواه فقد حيي بهداه[7].
الموت الأحمر: مخالفة النفس[8].
الموت الأبيض: الجوع، لأنه ينور الباطن. ويبيض وجه القلب، "فمن ماتت بطنته حييت فطنته"[9].
الموت الأخضر: لبس الرقع من الخرق الملقاة التي لا قيمة لها لاخضرار عيشته بالفناء[9].
الموت الأسود: احتمال أذى الخلق، وهو الفناء في الله لشهوده الأذى برؤية فناء الإفعال في فعل محبوبه[10].
الموجب بالذات: ما يجب صدور الفعل عنه بأن كان علة تامة له من غير قصد وإرادة، كوجوب صدور الإشراق عن الشمس، والإحراق عن النار[11].

[1] الغاشية 16.
[2] المفردات، ص476.
[3] ق 11.
[4] مريم 66.
[5] الأنعام 122.
[6] إبراهيم 17.
[7] التعريفات، ص255.
[8] التعريفات ص255، والقاشاني، اصطلاحات الصوفية ص91.
[9] التعريفات ص255، والقاشاني. اصطلاحات الصوفية ص92.
[10] التعريفات ص256، والقاشاني، اصطلاحات الصوفية 93.
[11] التعريفات ص257.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست