responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 290
فصل الغين:
اللغة: ما يعبر به كل قوم عن أغراضهم. قال أبو البقاء: وأصله من لغوت إذا تكلمت، ومصدره اللغو وهو الطرح. فالكلام لكثرة الحاجة إليه يرمى به، وحذفت الواو تخفيفا.
واللغة: الكلام المصطلح عليه بين كل قبيل.
اللغة في اصطلاح أهل الله: ما يخاطبك به الحق من العبارات.
اللغز: من الكلام ما يشتبه معناه. وألغزت في الكلام إلغازا أتيت به مشتبها قال ابن فارس: اللغز ميلك بالشيء عن وجهه[1]. قال ابن الكمال[2]: واللغز مثل المعمى ويجيء على طريق السؤال كقول الحريري:
ما شيء إذا فسدا ... تحول غيه رشدا
اللغوب: التعب والنصب. واللغوب: ضعيف الرأي.
اللغو: ما تسبق إليه الألسنة من القول على غير عزم قصد إليه، قاله الحرالي. وقال الراغب[3]: اللغو من الكلام ما لا يعتد به، وهو الذي لا يورد عن رؤية وفكر فيجري مجرى اللغا وهو صوت العصافير ونحوها من الطيور. ولغا الرجل: تكلم باللغو، وهو اختلاط الكلام، ويستعمل اللغو فيما لا يعتد به، ومنه اللغو في الأيمان أي ما لا يعقد عليه القلب، وذلك ما يجري وصلا للكلام بضرب من العادة: كلا والله، وبلى والله. ولغى بكذا: لهج به لهج العصفور بلغاه: ومنه قيل للكلام الذي يلهج به فرقة فرقة لغو، واشتقاق اللغة من ذلك، وحذفت اللام وعوض عنها الهاء. ومن الفرق اللطيف قول الخليل[4]: اللفظ كلام بشيء ليس من شأنك والكذب كلام بشيء تغر به، والمحال كلام بشيء مستحيل، والمستقيم كلام بشيء منتظم، واللغو كلام بشيء لم ترده.

[1] المصباح المنير، مادة "لغز"، ص212.
[2] والتعريفات ص202.
[3] المفردات ص451.
[4] أورده صاحب المصباح المنير، مادة "لغا"، ص212.
فصل الفاء:
اللفظ: ما يتلفظ به الإنسان أو في حكمه مهملا كان أو مستعملا[1].
اللف: والنشر، أن تذكر شيئين ثم تاتي بتفسيرهما جملة ثقة بأن السامع يرد إلى كل منهما ماله كقوله تعالى {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} [2].
اللفيف: المقرون، ما اعتل عينه ولامه[3].
المفروق: ما اعتل فاؤه ولا مه.

[1] التعريفات ص203.
[2] القصص 73.
[3] التعريفات ص203.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست