responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 260
فصل السين:
الفساد: انتقاض صورة الشيء، قاله الحرالي. وقال الراغب5: خروج الشيء عن الاعتدال قليلا كان الخروج أو كثيرا، ويضاده الصلاح، ويستعمل في النفس والبدن والأشياء الخارجة عن الاستقامة. وقيل للحيوانات الخمس فواسق استعارة وامتهانا لهن لكثرة خبثهن وإيذائهن حتى قيل يقتلن في الحل والحرم [وفي الصلاة، ولا تبطل الصلاة بذلك] [1].
الفساد عند الحكماء: زوال الصورة عن المادة بعد أن كانت حاصلة.
وعند الفقهاء: ما كان مشروعا بأصله غير مشروع بوصفه، وهو مراد للبطلان عند الشافعي، وقسم ثالث مباين للصحة والبطلان عند الحنفي[2]. واعلم أن الفساد في الحيوان أسرع منه إلى النبات، وإلى النبات أسرع منه إلى الجماد لأن الرطوبة في الحيوان أكثر، وقد يعرض للطبيعة عارض فتعجز الحرارة بسببه عن جريانها في المجاري الطبيعية الدافعة لعوارض العفونه فتكون العفونة بالحيوان أشد تشبثا منها بالنبات فتسرع فساده، وذلك حكمة قول الفقهاء يقدم ما يسرع فساده فيبدأ بالحيوان[3]. فساد الوضع: أن لا يكون الدليل على الهيئة الصالحة لاعتباره في ترتيب الحكم.
فساد الاعتبار: أن يخالف الدليل نصا أو إجماعا، وهو أعم من فساد الوضع.
الفسر: إظهار المعنى المعقول، والتفسير قد يقال فيما يختص بمفردات الألفاظ وغريبها، وفيما يختص بالتأويل، ولهذا يقال تفسير الرؤيا وتأويلها.
الفسق: خروج عن محيط كالكمام للثمرة والجحر للفأرة ذكره الحرالي وقال الراغب: الفسق الخروج عن الطاعة بارتكاب الذنب وإن قل، لكن تعورف فيها إذا كان كبيرة وأكثر ما يقال الفاسق لمن التزم حكم الشرع وأخل بأحكامه، والفاسق أعم من الكافر والظالم أعم من الفاسق.
الفسوق: الخروج من إحاطة العلم والطبع والعقل، ذكره الحرالي.

[1] ما بين المعقوفين زيادة من المصباح المنير، مادة "فسق"، ص180.
[2] قال الجرجاني في تعريفاته ص173، "عندنا"، وذكر المناوي "عند الحنفي".
[3] وردت هذه العبارة في المصباح المنير، مادة "فسد"، ص180، وجملتها الأخيرة على النحو التالي: "ويقدم ما يتسارع إليه الفساد، فيبدأ ببيع الحيوان".
فصل الشين:
الفشل: ضعف مع جبن. والفشيل: الجبان الضعيف القلب.
فصل الصاد:
الفصاحة: لغة الإبانة والظهور، وهي في المفرد خلوصه من تنافر الحروف والغرابة أو مخالفته للقياس. وفي الكلام خلوصه عن ضعف التأليف وتنافر الكلمات مع فصاحتها[1]. وفي المتكلم ملكة يقدر بها على التعبير عن المقصود، كذا قرره علماء البيان. وقال الأكمل: الفصاحة تتبع خواص تراكيب الكلام إفادة ودلالة وترتيبا.
الفصال: من الفصل، وهو عدم المتواصلين إلى بين سابق، ذكره الحرالي. والفصال: التفريق بين الصبي والرضاع.
الفصل: إبانة أحد الشيئين عن الآخر حيث لا يكون بينهما فرجة. وفصل الخطاب: ما فيه قطع الحكم. والفواصل أواخر الآي. وفصل الخصومات الحكم بقطعها. والفصل الحجز بين شيئين إشعارا بانتهاء ما قبله، ذكره الراغب[2]. وقال الحرالي: الفصل اقتطاع بعض من كل.
الفصل عند المنطقيين: كلي يحمل على الشيء في جواب أي شيء هو في جوهره كالناطق والحساس.
الفصل المقوم: عبارة عن جزء داخل في الماهية كالناطق مثلا، فإنه داخل في ماهية الإنسان مقوم لها إذ لا وجود للإنسان في الخارج والذهن بدونه.

[1] التعريفات ص174.
[2] المفردات، ص381.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست