responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 253
فصل الميم:
الغمغمه: ترديد الكلام الخفي.
الغمر: الحقد وزنا ومعنى. والغمر بالضم: من لم يجرب الأمور، والصبي الذي لا عقل له. والغمرة بالفتح: الانهماك في الباطن. والغمرات: الشدائد.
الغمز: الإشارة بعين أو حاجب أو يد طلبا إلى ما فيه معاب، ومنه قيل ما في فلان غمزة أي نقيصة يشار إليه بها.
الغمض: النوم العارض. تقول ما ذقت غمضا ولا غماضا. وغمض عينه: وضع أحد جفنيه على الآخر، ثم يستعار للتغافل والتساهل. والغمض: المكان المطمئن. وغوامض المسائل: ما خفي منها. قال المطرز3: والتركيب يدل على الخفاء والتطامن.
الغم: الستر، ومنه قيل للحزن غم لأنه يغطي السرور. قال أبو البقاء: الغمة الكرب والأمر المظلم.

1 محمد بن علي بن محمد السلمي، أبو عبد الله المطرز، نحوي ولغوي من أهل دمشق، وله المقدمة المشهورة بالمطرزة، توفي سنة 456هـ، بغية الوعاة 80، الزركلي، الأعلام، 6/ 276.
فصل اللام:
الغلام: الطار الشارب، ولما كان من بلغ هذا الحد كثيرا ما يغلب عليه الشبق قيل للشبق غلمة. ويطلق الغلام على الرجل مجازا باسم ما كان عليه، كما يقال للصغير شيخ مجازا باسم ما يؤول إليه.
الغلظة: ضد الرقة، وأصله أن يستعمل في الأجسام، لكن قد يستعار للمعاني.
الغلة: بالفتح: ما حصل من ريع أرض أو أجرتها. وبالضم حرارة القلب من شدة العطش وشدة الوجد والغيط. والغل بالكسر: الحقد.
الغلو: تجاوز الحد. والغلوة: الغاية وهي رمية سهم أبعد ما يمكن. وقيل هي قدر ثلاثمائة ذراع إلى أربعمائة.
وغلا في الدين غلوا: تصلب وتشدد حتى تجاوز الحد.
والغلواء: تجاوز الحد في النجاح، وبه شبه غلو الشراب[1].

[1] كذا في جميع المخطوطات، وجاءت "الشباب" في مفردات الراغب، ص365.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست