responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 235
باب الطاء:
فصل الألف:
الطاعة: عندنا: موافقة الأمر. وعند المعتزلة: موافقة الإرادة. وعرفت أيضًا بأنها كل ما فيه رضى وتقرب إلى الله، وضدها المعصية.
الطاقة: من الطوق، وهو ما استقل به الفاعل ولم يعجزه ذكره الحرالي.
الطامة: المصيبة التي تطم على غيرها أي تزيد ومنه طما البحر زاد ماؤه.
الطامح: الرافع بصره إلى الشيء.
الطاهر: من عصم من المخالفات. وطاهر البدن: من عصم عن الوسواس والهواجس. وطاهر السر: من لا يذهل عن الله طرفة عين. وطاهر السر والعلانية: من قام بتوفية حقوق الله والخلق جميعا لسعته برعاية الجانبين[1].

[1] تعريفات الجرجاني، ص144.
فصل الباء:
الطب: علم يعرف به حفظ الصحة وبرء المرض.
الطب الروحاني: العلم بكمالات القلوب وآفاتها وأمراضها وأدوائها، وبكيفية حفظ صحتها واعتدالها[1].
الطبيب الروحاني: الشيخ العارف بذلك الطب القادر على الإرشاد والتكميل.
الطبق: أصله شيء على مقدر شيء مطبق عليه من جميع جوانبه كالغطاء له، ومنه يقال: أطبقوا على الأمر اجتمعوا عليه متوافقين غير متخالفين ومنه جواب يطابق السؤال.
الطبيعة: القوة السارية في الأجسام التي بها يصل الجسم إلى كماله الطبيعي، كذا قرره ابن الكمال[2]. وفي المصباح[3]: الطبع الجبلة التي خلق عليها الإنسان، والطبيعة مزاج الإنسان المركب من الأخلاط. وقال الراغب[4]. الطبع تصور الشيء بصورة ما كطبع السكة الدرهم، وهو أعم من الختم وأخص من النقش، والطابع والخاتم: ما يطبع به ويختم، وبه اعتبر الطبع والطبيعة التي هي السجية، فإن ذلك هو نقش النفس بصورة ما من حيث الخلقة أو العادة، وهو فيما ينقش به من جهة الخلقة أغلب، ولذلك قيل: "وتأبى الطباع على الناقل". وطبيعة الدواء ما سخره الله له من مزاجه.
والطبع عند الصوفية: ما سبق به العلم في حق كل شخص.
والطبع: بفتح الموحدة: الدنس، قال ثابت[5].
لا خير في طمع يدني إلى طبع ... وغفة من قوام العيش تكفيني

[1] تعريفات الجرجاني، ص145.
[2] والتعريفات، ص145.
[3] المصباح المنير، مادة "طبع"، ص140.
[4] المفردات، ص301.
[5] شاعر أموي عرف باسم ثابت قطنة، كان حاكما في خراسان.
فصل الباء:
العبادة: فعل المكلف على خلاف هوى نفسه تعظيما لربه. وقيل: تعظيم الله وامتثال أوامره. وقيل: هي الأفعال الواقعة على نهاية ما يمكن من التذلل والخضوع المتجاوز لتذلل بعض العباد لبعض، ولذلك اختص الرب فهي أخص من العبودية لأنها التذلل.
العبادلة: أرباب التجليات الأسمائية إذ تحققوا باسم من اسمائه واتصفوا بحقيقة ذلك الاسم نسبوا إليه بالعبودية.
عبارة النص: النظم المعنوي المسوق له الكلام، سميت عبارة لأن المستدل يعبر من النظم إلى المعنى، والمتكلم من المعنى إلى النظم، فكانت هي محل العبور، فإذا عمل بموجب الكلام من الأمر والنهي سمي استدلالا بعبارة النص، ذكره ابن الكمال[1]. وقال الراغب[2]: العبارة مختصة بالكلام العابر بالهواء من لسان المتكلم إلى سمع السامع، والاعتبار العبرة: الحالة التي يتوصل بها من معرفة الشاهد إلى ما ليس بمشاهد، والتعبير مختص بتفسير الرؤيا وهو العبور من ظاهرها إلى باطنها، وهو أخص من التأويل. وقال في السراج: العبارة: ما استفيد من لفظ وغيره مع بقاء رسم ذلك الغير.
العبارة الجلية: ما خلت عن الخفاء والتعقيد من فصاحة اللفظ.
العبء: بالكسر، الحمل الثقيل من أي شيء كان.
العبث: ارتكاب أمر غير معلوم الفائدة. وقيل هو الاشتغال عما ينفع بما لا ينفع. وقيل: أن يخلط بعمله لعبا، ويقال لما ليس فيه غرض صحيح عبث. وعبث به الدهر كناية عن تقلبه.
العبد: يطلق على مملوك الرقبة بطريق شرعي، وعلى المخلوق للعبادة، ومن ثم كان قول المتواضع: العبد يقول كذا أولى من قوله المملوك، إذ المخلوق عبد على كل حال. والمملوك لغير سيده مجاز، إن قصده وإلا فكذب. وقال الراغب[3]: العبد على أضرب، الأول عبد بحكم الشرع وهو الإنسان الذي يصح بيعه وابتياعه نحو {وَالْعَبْدُ بِالْعَبْد} [4]، الثاني عبد بالإيجاد وليس إلا لله، وإياه قصد بقوله: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا} [5]، الثالث عبد بالعبادة والخدمة وهو المقصود بقوله {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوب} [6]، و {فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا} [7].
عبد الدنيا: المعتكف على خدمتها ومراعاتها، وإياه قصد المصطفى بقوله: "تعس عبد الدنيا، تعس عبد الدينار" [8]، وعليه يصح أن يقال: كل إنسان عبد الله.
العبرة: والاعتبار، الاتعاظ، وتكون بمعنى الاعتداد بالشيء في ترتيب الحكم، نحو قولهم: العبرة بالعقب أي الاعتداد في التقدم بالعقب، كذا في المصباح[9]. وفي المفتاح[10]: المجاوزة من عدوة دنيا إلى عدوة قصوى، ومن علم أدنى إلى علم أعلى، ففي لفظها بما ينالون من ورائها مما هو أعظم منها إلى غاية العبرة العظمى.
العبوس: تقبض الوجه عن كراهية أو ضيق صدر.
العبودية: ترك التدبير ورؤية التقصير. وقيل: رفض الاختيار لصدق الافتقار. وقيل: أداء ما هو عليه وشكر ما هو إليه. وقيل: حسن القضاء وترك الاقتضاء.

[1] والتعريفات، ص151.
[2] المفردات ص320.
[3] المفردات، ص319.
[4] البقرة 178.
[5] مريم 93.
[6] ص 41.
[7] الكهف 65.
[8] سبق تخريجه بلفظ "تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار".
[9] المصباح المنير، مادة "عبر"، ص148.
[10] مفتاح العلوم للسكاكي المتوفى سنة 626هـ.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست