responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 213
فصل الدال:
الصداقة: صدق الاعتقاد في المودة وذلك يختص بالإنسان دون غيره.
الصدأة: بالضم شقرة إلى السواد.
الصدر: مسكن القلب، يشبه رئيس القوم، والعالي المجلس لشرف منزلته على غيره من الناس، كذا عبر البعض. وقال الراغب[1] وغيره: الجارحة، ثم استعير لقدم الشيء ك صدر الكتاب والكلام والمجلس والقناة. وصدره أصاب صدره أو قصد قصده، ومنه رجل مصدور. ويقال في تعارف النحويين: اللفظ الذي روعي فيه صدر الفعل الماضي والمستقبل.
الصد: المنع بالإغراء الصارف عن الأمر، ذكره بعضهم. وقال الراغب[2]: يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا عنه نحو {يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} [3]. وقد يكون صرفا ومنعا نحو {فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ} [4]. وقال الحرالي: الصد: الصرف إلى ناحية بإعرض وتكره.
الصدع: شق في الأجسام الصلبة، وعنه استعير صدع الأمر أي فصله، قال تعالى {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [5]، ومنه استعير الانصداع والصداع وهو شبه انشقاق في الرأس من الوجع.
الصدغ: ما بين لحظ العين إلى أصل الأذن، ثم سموا الشعر الذي تدلى على هذا الموضع صدغا.
الصدق: لغة، مطابقة الحكم للواقع، ولا يشترط الاعتقاد. وقال الجاحظ6:

[1] المفردات، ص276.
[2] المفردات، ص275.
[3] النساء 61.
[4] النمل 24.
[5] الحجر 94.
6 أبو عثمان الجاحظ. من أئمة الأدب العباسي بل العربي، توفي سنة 868م.
فصل الخاء:
الصخب: ارتفاع الأصوات بالتضجر، ذكره أبو البقاء رحمه الله.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست