responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 208
فصل الهاء:
الشهامة: الحرص على ما يوجب الذكر الجميل في العظائم، ذكره العضد، وقال غيره: الحرص على الأمور العظام توقعا للذكر الجميل عند الحق والخلق.
الشهادة: رؤية خبرة باطن الشيء ودخلته ممن له غنى في أمره فلا شهادة إلا بخبرة وغناء ممن له اعتدال في نفسه بأن لا يحيف على غيره، فيكون ميزان عدل، ذكره الحرالي. وقال بعضهم[1]: الشهادة كالشهود الحضور مع المشاهدة إما بالبصر أو بالبصيرة، وقد يقال للحضور منفردا. ومشاهد الحج مواطنه التي تحضرها الملائكة والأخيار من الناس. وقيل هو مواضع النسك والشهادة: إخبار عن عيان بلفظ

[1] كالراغب في المفردات، ص267.
فصل اللام:
الشلل: بطلان حركة اليد لفساد عروقها واستعمله الفقهاء في الذكر أيضًا لأنه يفسد بذهاب حركته. ويقال عين شلاء: وهي التي فسدت بذهاب بصرها.
فصل الميم:
الشماتة: الفرح بمصيبة العدو.
الشمال: المقابل لليمين، والريح الهابة من شمال الكعبة. وهي تقابل الجنوب.
الشم: قوة مودعة في الزائدتين النابتتين في مقدم الدماغ الشبيهتين بحلمتي الثدي، بها تدرك الروائح بطريق وصول الهواء المتكيف ذي الرائحة إلى الخيشوم. والشمم: ارتفاع قصبة الأنف مع استواء أعلاه وإشراف الأرنبة.
الشمس: كوكب مضيء نوراني نهاري، وهو أعظم الكواكب جرما، وأضدها ضوءا. ومكانه الطبيعي في الكرة الرابعة قال الثعالبي[1]. ويكنى بالشمس عن الخمر. قال ديك الجن2:
وصفراوين من حلب الأماني ... إذا جليت ومن حلب القطاف
أدرنا منهما فلكا وشمسا ... وشمس الله مسرجة الغلاف
قال الراغب[3]: ويقال للقرص وللضوء المنتشر عنه.
الشمسمة: عند أهل الحقيقة: معرفة تدق عن العبارة.
الشمول: بالفتح: الخمر لأنها تشتمل على العقل فتغطيه.

[1] أبو منصور الثعالبي النيسابوري، صاحب يتيمة الدهر، ولطائف المعارف وفقه اللغة، وغير ذلك من المؤلفات الجليلة، توفي سنة 1037م "430م".
2 عبد السلام بن رغبان، المولود في حمص وهو من شعراء الشعوبية ودافع عن العرب المستعربة. وألف المراثي في مقتل الحسين. وتوفي 849م "335هـ".
[3] المفردات، ص267.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست