responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 171
فصل القاف، فصل الكاف، فصل اللام، فصل الميم، فصل النون، فصل الهاء
الذقن: من الإنسان، مجتمع لحييه.
الذكر: تارة يراد به هيئة للنفس بها يمكن الإنسان أن يحفظ ما يقتنيه من المعرفة وهو الحفظ، لكن الحفظ يقال اعتبارا بإحرازه، والذكر اعتبارا باستحضاره وتارة يقال لحضور الشيء في القلب أو القول، ولذلك قيل الذكر ذكران: ذكر بالقلب وذكر باللسان، وكل منهما ضربان: ذكر عن نسيان، وذكر لا عن نسيان بل عن إدامة الحفظ، وكل قول يقال له ذكر. والذكرى كثرة الذكر وهو أبلغ من الذكر. والتذكرة ما يتذكر به الشيء، وهو أعم من الدلالة والأمارة.
وعند الصوفية: الذكر امتلاء القلب من المذكور، استيلاء الاسم على المعمور. وقيل اندراج الذكر في مذكوره واستسلام السرئر عند ظهورهز
الذكاء: سرعة الإدراك. وحدة الفهم، ذكره ابن الكمال[1]. وقال العضد: هو سرعة اقتراح النتائج.
الذل: بالضم، ما كان عن قهر. وبالكسر، ما كان عن تصعب بغير قهر، ذكره الراغب[2].
فصل الميم:
الذمة: لغة، العهد لأن نقصه يوجب الذم، ومنهم من جعلها وصفا وعرفها بأنها وصف يصير الشخص به أهلا للإيجاب له وعليه والذمام بالكسر، ما يذم الرجل على إضاعته من عهد.
الذنب: الإثم، أصله الأخذ بذنب الشيء، ويستعمل في كل فعل تستوخم عاقبته، ولذلك سمي تبعة اعتبارا بما يحصل من عاقبته. والذنب عند أهل الله: يحجب عن الله.
الذهاب: المضي، ويستعمل في المعاني والأعيان.
الذهاب عند أهل الله: غيبة القلب عن حس كل محسوس بمشاهدة محبوبه كائنا المحبوب ما كان.
الذهن: قوة للنفس معدة لاكتساب العلوم، تشمل الحواس الظاهرة والباطنة[3].
الذهول: شغل يورث حزنا ونسيانا[4].

[1] هذا ما ذكره الراغب الأصفهاني في المفردات ص180.
[2] المفردات ص180.
[3] وانظر التعريفات ص113، 114.
[4] المفردات ص182.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست