responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 164
فصل الباء، فصل الثاء، فصل الجيم، فصل الحاء، فصل الخاء
الدبار: الهلاك الذي يقطع دابر القوم، وسمي يوم الأربعاء في الجاهلية دبار لتشاؤمهم فيه.
الدب: بالفتح، والدبيب مشي خفيف، ويستعمل في الحيوان والحشرات أكثر، وفي الشراب ونحوه مما لا تدرك حركته الحاسة[1].
الدبر: مؤخر كل شيء، وقيل خلاف القبل من كل شيء. وكني بهما عن العضوين المخصوصين[2]. وأصله ما أدبر عنه الإنسان، ومنه دبر عبده تدبيرا، أعتقه بعد موته. والدبور كرسول: ريح تهب من جهة المغرب.
الدبيلة: بالضم، عند الأطباء: كل ورم في داخله موضع تنصب إليه المادة.
الدثار: ما يتدثر به الإنسان، وهو ما يلقيه عليه من كساء أو غيره فوق الشعار.
الدجال: الكذاب والمموه والمغطى ومنه الدجال لأنه يغطي الأرض بالجمع الكثير.
الدجلة: اسم لنهر بغداد، ولا ينصرف للعلمية والتأنيث.
الدحر: بفتح فسكون الطرد والإبعاد[3].
فصل الخاء: الدخول: نقيض الخروج، ويستعمل في الزمان والمكان والأعمال[4]. والدخل بالفتح كناية عن العداوة والفساد المستبطن كالدغل، وعن الدعوة في النسب. ويقال: دخل فلان فهو مدخول كناية عن بله في عقله وفساد في أصله. ودخل بامرأته كناية عن الجماع، وغلب استعماله في الوطء الحلال، والمرأة مدخول بها. والدخل بالسكون ما يدخل على الإنسان من عقاره وتجارته، ومنه دخله أكثر من خرجه. والدخيل بين القوم الذي ليس من نسبهم بل نزيل عندهم، ومنه قولهم: هذا الفرع دخيل في الباب أي ذكر استطرادا أو لمناسبة ولا يشتمل عليه عقد الباب.

[1] المفردات ص164.
[2] المفردات ص164.
[3] المفردات ص165.
[4] المفردات ص166.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست