responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 160
بين الشيئين والخلة الطريق في الرمل والخل سمي لتخلل الحموضة إياه أو لأنه اختل منه طعم الحلاوة. والخلة بالفتح الاختلال العارض للنفس إما لشهوتها بشيء أو حاجتها إليه. وبالضم المودة لأنها تتخلل النفس أي تتوسطها، أو لأنها تتخللها فتؤثر فيها تأثير السهم في الرمية.
الخلود: طول الإقامة بالقرار ذكره الحرالي.
وقال الراغب[1]: تبرؤ الشيء من أعراض الفساد وبقاؤه على الحالة التي هو عليها، وكلما يتباطأ عنه التغير والفساد تصفه العرب بالخلود كقولهم للأثافي خوالد لطول مكثها لا لدوام بقائها، وأصل المخلد الذي يبقى مدة طويلة، ثم استعير للمبقى دائما.
الخلوص: تصفية الشيء مما يمازجه في خلقته مما هو دونه. ذكره الحرالي.
الخليفة: ذات قائم بما يقوم به المستخلف على حسب رتبة ذلك الخليفة منه. ذكره الحرالي.
الخليفية: أصحاب خلف الخارجي. قالوا أطفال المشركين في النار بلا عمل وشرك[2].

[1] المفردات ص154.
[2] وجاءت الخلفية، في المقريزي خطط [2]/ 354.
فصل الميم:
ستر الشيء[1]. والخمار ما يستر به لكنه صار في التعارف اسما لما تغطي به المرأة رأسها. والخمار الداء العارض للرأس من شرب الخمر. والخمر كل مسكر وقيده بعضهم بما اتخذ من العنب. والخمرة بالضم كغرفة حصير صغير قدر ما يسجد عليه[2].
الخمول: خفاء القدر والذكر، وأصله السكون والخفاء، ومنه، خمل البساط لأنه يستر ما خلفه.
الخميصة: كساء أسود معلم الطرفين من نحو صوف، فإن لم يكن معلما فليس بخميصة.

[1] المفردات ص159.
[2] والخمرة شيء منسوج يعمل من سعف النخل ويرمل بالخيوط وهو صغير قدر ما يسجد عليه. انظر ابن القيسراني، صفوة التصوف، مخطوطة الظاهرية بدمشق، الورقة 46أ. وجاء في الحديث عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الخمرة: أخرجه الترمذي. وقال: حديث حسن صحيح. الجامع الصحيح 2/ 151.
فصل النون:
الخنثى: إنسان له آلة الرجل والنساء أو ليس له منهما أصلا بل له ثقبة لا تشبههما، من الخنث وهو اللين[1].

[1] وانظر التعريفات ص107.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست