responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 139
فصل الزاي، فصل السين:
الحزب: جماعة فيها غلظ، والأحزاب عبارة عن المجتمعين لمحاربة المصطفى صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق. وحزب الله أنصاره.
الحزن: بالفتح، ما غلظ وخشن من الأرض. وبالضم، الغم الحاصل لوقوع مكروه أو فوات محبوب في الماضي ويضاده الفرح. وعند الصوفية: انكسار الفؤاد لفوات المراد، وقيل زوال قوة القلب لدوام وارد الكرب.
الحزم: الإتقان والضبط.
الحاسة: القوة التي بها تدرك العوارض الجسمية[1]. والحس والحسيس الصوت الخفي، وأحسسته أدركته بحاستي. والحساس عبارة عن سوء الخلق وجعل على بناء سعال وزكام.
الحساب: استعمال العدد. والحساب ما يحاسب عليه فيجازى بحسبه.
الحسد: تمني زوال نعمة عن مستحق لها.

[1] كذا في جميع المخطوطات، وجاءت "الأعراض الحسية" في المفردات / 116.
كجالس السفينة.
الحركة الذاتية: ما يكون عروضها لذات الجسم نفسه.
الحركة القسرية: ما يكون مبدؤها بسبب ميل مستفاد من خارج كحجر مرمي إلى فوق.
الحركة الإرادية: ما لا يكون مبدؤها بسبب أمر خارج مقارن للشعور والإرادة كحركة الحيوان بإرادته.
الحركة الطبيعية: ما لا يحصل بسبب أمر خارج وليس بشعور وإرادة كحركة الحجر إلى السفل.
الحركة بمعنى التوسط: أن يكون الجسم واصلا إلى حد من حدود المسام[1] في كل آن لا يكون ذلك الجسم واصلا إلى ذلك الحد قبل ذلك الآن وبعده.
الحركة بمعنى القطع: إنما تحصل عند وجود الجسم المتحرك إلى المنتهى لأنها هي الأمر الممتد من أول المسافة إلى آخرها.
حروف اللين: الواو والياء والألف سميت به لقبولها للمد.
حروف الجر: ما وضع لإفضاء الفعل أو معناه إلى ما يليه نحو مررت بزيد.
الحرورية: طائفة من الخوارج نسبة إلى حروراء بالمد قرية بقرب الكوفة كان أول اجتماعهم بها وتعمقوا في الدين حتى مرقوا منه[2].

[1] كذا في جميع المخطوطات، وجاءت "المسافة" في التعريفات 89.
[2] وهم من الغلاة في إثبات الوعيد والخوف على المؤمنين والتخليد في النار مع وجود الإيمان. انظر المقريزي الخطط 2/ 250. ويقال لهم النواصب. انظر نفس المرجع ص354.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست