responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة وتلبية الجاهلية نویسنده : قطرب    جلد : 1  صفحه : 60
(رَضِيعَيْ لِبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تَقَاسَمَا ... بأَسْحَمَ داجٍ عوضُ لا نَتَفَرَّقُ)
(17 أ) عَوْض: رَفْعٌ ونَصْبٌ.
ويُقال: لم أَفْعَلْهُ قُطُّ، لُغَةٌ لبني يَرْبوعٍ، بضَمِّ القافِ. وقَطُّ أَكْثَرُهُ.
ويُقال: لا أَفْعَلُهُ دَهْرَ الداهرين.
ويُقالُ: غَبَرَ زَمَنَةً من دهرِه وطَرْقَةً وحِقْبةً وهَبَّةً وبُرْهَةً. وقالَ اللهُ جَلَّ ثناؤُهُ: {لابثينَ فيها أَحْقاباً} [319] والحُقْبُ واحِدٌ، وهو بلُغَةِ قيسٍ سَنَةٌ.
وقالوا: لا أفعَلُهُ آخرَ المسنَدِ ويَدَ الدَّهرِ. أي آخِر الأبَدِ.
وقالوا [320] : لا أَفْعَلُهُ أَبَدَ الأَبِيدِ وأَبَدَ الآبِدِ وأَبَدَ الآبادِ وأَبَدَ الأَبَدينَ، على وَزْنِ العَبَدِينَ.
وقالوا [321] : لا أَفْعَلُهُ آخِرَ الأَوْجَسِ وآخِرَ الأُبْضِ. وقالَ رُؤُبَةُ [322] :
(في سَلْوَةٍ عِشْنا بذاكَ أُبْضا ... )
ويُقالُ: أَقامَ دَرَجاً من الدَّهْرِ، أي زَماناً، مِثْلُ حَرَسٍ.
وقالوا: لا آتيكَ سَجِيسَ عُجَيْسٍ، أي الأَبَد [323] .
ويُقالُ: لا أَفْعَلُهُ حِيرِيَّ دَهْرٍ، ولا يُفْلِحُ حِيْرِيَّ دَهْرٍ [324] .
ويُقالُ: لا أُكَلِّمُكَ الشَّمْسَ والقَمَرَ، أي أَبَداً. ولا أَفْعَلُهُ ما سَمَرَ ابنا سَمِيرٍ [325] وما أَسْمَرَ.
وقالَ بَعْضُهُم: ما عَنَّ نَجْمٌ [326] ، كأَنَّهُ قالَ: ما كانَ نَجْمٌ.

[319] النبأ 23.
[320] الأمثال 384، مجمع الأمثال 2 / 229، اللسان والتاج (أبد) .
[321] ينظر: الأمثال 382، اللسان والتاج (وجس، أبض) .
[322] ديوانه 80.
[323] الزاهر 1 / 388، فصل المقال 511.
[324] ينظر: اللسان (حير) .
[325] الأمثال لمؤرج 74، الأمثال لأبي عبيد 381، الزاهر 1 / 388. والسمير: الدهر، وابناه: الليل والنهار.
[326] من الألفاظ الكتابية 190. وفي الأصل: ما أن نجماً.
نام کتاب : الأزمنة وتلبية الجاهلية نویسنده : قطرب    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست