responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة وتلبية الجاهلية نویسنده : قطرب    جلد : 1  صفحه : 54
ويُقالُ أيضاً: سَجَا الليلُ وأَسْجَى. وقالَ اللهُ عزَّ وجَلَّ: {والليلِ إذا سَجَى} [277] .
ويُقالُ: يومٌ أَسْجَى، ولَيْلَةٌ سَجْواءُ: وهي اللَّيِّنَةُ. وبَعيرٌ أَسْجَى، وناقةٌ سَجْواءُ، أي أَدِيبة. ٌ (278)
ويُقالُ: تَحَنْدَسَ الليلُ، من الحِنْدِسِ. وقالَ الراجِزُ [279] :
(وأَدْرَكَتْ مِنْهُ بَهيماً حِنْدِسَا ... )
وقالوا أيضاً [280] : ليلةٌ مُدْلَهِمَّةٌ ومُطْلَخِمَّةٌ وخُدارِيَّةٌ. وقالَ الطائيُّ: (15 ب) .
(تمرُّ على الحاذَيْنِ جَثْلاً كأَنَّهُ ... كسا مِن خُدارِيٍّ سَوادَ القوادِمِ)
وقالوا: القَتَرَةُ: الظُلْمَةُ مع الغُبارِ. وقالَ اللهُ تعالى: {تَرْهَقُها قَتَرَةٌ} [281] .
وقالوا: ابْهارَّ الليلُ: اسوَدَّ، ابْهِيراراً [282] .
وقالوا: أَتَيْتُكَ بغُطاطٍ من الليلِ، أي وعلينا ظُلْمَةٌ.
ويُقالُ: قد عادَ ظِلُّ الليلِ، أي سوادُهُ.
ويُقالُ: قد دَلِمَ الليلُ: اسوَدّ.
ويُقالُ: إنِّي لفي ظلماءَ وحَنْدَليسٍ [283] يا هذا.
وقالوا: السَّمَرُ: الظُّلْمَةُ أَيضاً. وإنَّما يُقالُ لحديثِ الليلِ: السَّمَرُ لهذا، لأَنَّهُ في الليلِ [284] .

[277] الضحى 2.
(278) ينظر: اللسان والتاج (سجا) .
[279] بلا عزو في الأزمنة والأمكنة 1 / 322.
[280] الأزمنة والأمكنة 1 / 322.
[281] عبس 41.
[282] المخصص 9 / 46، اللسان والتاج (بهر) . وفي الأصل: ابهراراً.
[283] في اللسان (حندس) : في ليلة ظلماء حندس، أي شديد الظلمة. وفيه أيضاً (حندلس) : ناقة حندلس: ثقيلة المشي ...
[284] الزاهر 1 / 467.
نام کتاب : الأزمنة وتلبية الجاهلية نویسنده : قطرب    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست