responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة وتلبية الجاهلية نویسنده : قطرب    جلد : 1  صفحه : 27
وقالَ بعضُهُم: إذا طلعَ سُهَيْل طابَ الثرى وجادَ الليل وكانَ للفصيلِ الوَيْل ورُفِعَ كَيْلٌ ووُضِعَ كَيْل [110] .
وأَهْلُ الباديةِ يفطمون الفصالَ عندَ طلوعِ سُهَيْل [111] .
وإذا طَلَعَ السِّماكُ ذَهَبَتِ العِكاكُ [112] .
وإذا طَلَعَ الإكليلُ أنسابَ كلُّ ذي حليل، ينسابُ منها فيهيج [113] .
فإذا طلعتِ البَلْدَةِ زَعَلَتْ كلُّ تُلْدَة [114] . فيقول: نَشِطَتْ. والتُّلْدَة: المالُ من الإبلِ والغَنَمِ.
والسِّماكُ آخِرُ نجومِ الصيفِ.
وقالوا: نجومُ الشتاء العَقْرَبُ، فقالوا: إذا طلعتِ العَقْرَبُ جَمَسَ المِذْنَبُ وماتَ الجُنْدَبُ وقَرُبَ الأَشيبُ [115] .
قالَ: أظنّهُ يريدُ بياضَ الثلجِ.
ثُمَّ تطلعُ النعائم. فإذا طلعتِ النعائم ابيضّتِ البهائم من الصقيعِ الدائم ودَخَلَ البردُ على كلِّ سائم وأَيْقَظَ كلَّ نائم [116] .
وقالَ بعضُهُم: إذا كَثُرَ النّعام كَثُرَ الغمام [117] . يريدونَ النعائِمَ.
ثُمّ يطلعُ النّسْرانِ. فإذا طَلَعَ النّسْران، وهما الهرّاران، هزلتِ السمانُ واشتدَّ الزمانُ ووَحْوَحَ الوِلْدانُ [118] .
ثم يطلعُ سَعْدُ الذّابح. فإذا طَلَعَ سَعْد الذّابح انجحَرَتِ الذَّوابح، الذي يذبحون، ولم يهرّ النابح من الشتاءِ (7 أ) البارِح [119] .

[110] الأزمنة والأمكنة 2 / 182.
[111] الأزمنة والأمكنة 2 / 182.
[112] الأنواء 65، المخصص 9 / 16، الأزمنة والأنواء 137. والعكاك: الحر.
[113] في الأنواء 70 والأزمنة والأمكنة 2 / 182 المخصص 9 / 16 والأزمنة والأنواء 140: (إذا طلع الإكليل هاجت الفحول وشمرت الذيول وتخوفت السيول) .
[114] المخصص 9 / 16.
[115] الأنواء 72، الأزمنة والأمكنة 2 / 181.
[116] ينظر: الأنواء 74، المخصص 9 / 16، الأزمنة والأمكنة 2 / 183.
[117] الأزمنة والأمكنة 2 / 183.
[118] الأزمنة والأمكنة 2 / 183، المخصص 9 / 16.
[119] المخصص 9 / 16.
نام کتاب : الأزمنة وتلبية الجاهلية نویسنده : قطرب    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست