نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 94
وعيالاً. وأخرجوا الثلث من تركته. وتاركه البيع وغيره، وتتاركوا الأمر فيما بينهم. وقال فيه فما اتَّرك. ومن بذل نفسه فما اترك ولا مترك. وفتل الحبل حتى تركه شديداً. وتركته حزر السباع. وتقول: تراك تراك، صحبة الأتراك. ورعوا الكلأ وتركوا منه ترائك أي بقايا. وفلانة تريكة: متروكة لا تتزوج. ولا بارك الله عليه ولا تارك ولا دارك. ورأيت على الأريكه، تركية كالتريكه، وهي بيضة النعامة. ورأيت نساء كالسبائك والترائك، لينات العرائك؛ متكئات على الأرائك.
ت ر هـ
جاء بالترهات البسائس، وهي القفار البيد، استعيرت للأباطيل والأقاويل الخالية من الطائل. قال ابن مقبل:
وما ذكره دهماء بعد مزارها ... بنجران إلا الترهات الصحاصح
وقال معاوية:
تطاول ليلى واعترتني وساوسني ... لآت أتى بالترهات البسابس
ت ع ب
استخراج المعمى متعبة للخواطر. وهذا أمر لو حمل المصاعب، للقيت منه المتاعب. وأتعب القوم: تعبت دوابهم.
ومن المجاز: أمر تعب. وأتعب العظم: أعنت. قال ذو الرمة:
إذا ما رآها رأية هيض قلبه ... بها كانهياض المتعب المتهشم
وعظم متعب. وسمع بعض الفصحاء يقول لغلامه: أتعب العتاد وهاته أي املأ القدح الكبير إلى أصباره. وبنو فلان يشربون الماء المتعب، وهو المعتصر من الثرى.
ت ع س
تعس فلان بالفتح، والكسر غير فصيح، وتعساً له وتعسه الله وأتعسه. قال:
غداة هزمنا جمعهم بمتالع ... فآبوا بإتعاس على شر طائر
وتقول: أضرع الله خده، وأتعس جده. وهو منحوس متعوس. وهذا الأمر متعسة منحسة.
ومن المجاز: جد تاعس ناعس.
ت ف ث
رفضوا رفثهم، وقضوا تفثهم.
ت ف ح
فلان تحفته تفاحة. وقد أتحفك، من أتفحك.
ومن المجاز: ضربه على تفاحتيه وهما رأسا الفخذين في الوركين. ولطمن بالعناب التفاح أي بالبنان الحدود.
ت ف ل
فلان تفل إذا لم يتطيب وعادته التفل. وامرأة تفلة ومتفال، وقوم سفلة تفلة. وفي الحديث: " فليخرجن تفلات ". وأتفلت الشمس رائحته، والشمس متفلة. وتقول: لو مس صوار المسك ببنانه، لأتفل رياه بصنانه. وذاق ماء البحر فتفله أي مجه كراهة له.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 94