نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 706
قال:
ومال بالقوم النعاس الغيطل
وأبطرتهم غياطل الدنيا: نعمها المترادفة. قال أبو شجرة:
أجدك لا ينسيك نجداً وأهله ... غياطل دنيا مرجحنّ نعيمها
واعتكرت غياطل الليل وهي ظلماته. وتقول: جاؤا على بلق لحّق الأياطل، في قساطل كالغياطل.
غ ط م
بحر غطم: كثير الماء، تقول: مال به البحر الغطم، أو ما هو من البحر أطم.
غ ط ي
تغطّيت من الدهر بفضل جناحك، ومالي وطاء ولا غطاء إلا معروفك، وطلب الناس لعيوبهم أغطية، فما وجدوا مثل الأعطية.
غ ف ر
" اللهم غفراً " وليست فيهم غفيرة أي لا يغفرون ذنب أحدٍ. قال:
يا قوم ليست فيهم غفيره ... فامشوا كما تمشي جمال الحيره
أي فامشوا إلى حربهم مشي جمال الحيرة وكانوا يمتارون من الحيرة. وهو مغتفر للذنوب. واصبغ ثوبك بالسّواد فإنه أغفر للوسخ أي أحمل وأستر. وجاؤا جمّاً غفيراً. ومعه العير والنفير، والجمّ الغفير. وتقول: ذاك أبعد من معقل الغفر: بل من مطلع الغفر؛ وهما ولد الأرويّة. ومنزل من منازل القمر. وتقول: فلان صدق قوله غفاريّ، وزند وعده غفاريّ.
ومن المجاز: قول زهير:
أضاعت فلم تغفر لها غفلاتها ... فلاقت بياناً عند آخر معهد
أي لم تغفر السباع غفلتها عن ولدها فأكلته.
غ ف ص
غافصه الأمر: فاجأه على غرّةٍ منه، وأخذه مغافصةً. ووقاك الله غوافص الدهر.
غ ف ف
أصاب غفّةً من العيش وهي البلغة. قال:
لا خير في طمعٍ يدني إلى طبعٍ
وغفّةٌ من قوام العيش تكفيني والفأرة غفّة الخيطل وهو السّنّور. واغتفّت الخيل من الربيع إذا رعت ما تتبلغ به ولم تشبع. قال طفيل الغنويّ:
وكنا إذا ما اغتفّت الخيل غفّةص ... تجرّد طلاّب الترات يطلّب
وتقول: طوبى لمن امتنع بالعفّة، واقتنع بالغفّة.
غ ف ق
خفقة بالدّرّة خفقات، وغفقه بالسوط غفقات. وتقول: رأيته يتغفّق الصبوح، كما يتفوّق الفصيل اللقوح؛ أي يشربه ساعةً بعد ساعةً.
غ ف ل
مضت غفلات العيش. وأغفل الله قلبه
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 706