نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 689
من نواة عيدانه. وتقول: إنّ فيكم لهبّات العيديّة، نحو الهبّات العيدية؛ بنو العيد: فخذ من مهرة نسبت إليها الإبل. قال ذو الرمة:
فانم القتود على عيرانة أجد ... مهريّة مخطتها غرسها العيد
أي هم نتجوها. وقال آخر:
قطرية وخلالها مهريّة ... من عيد ذات سوالف غلب
ع ي ر
يقال للموضع الذي لا خير فيه: " هو كجوف العير " وهو الحمار لأنه ليس في جوفه ما ينتفع به. وقيل: رجل خرّب الله واديه. قال:
لقد كان جوف العير للعين منظراً ... أنيقاً وفيه للمجاور منفس
وقد كان ذا نخلٍ وزرع وجامل ... فأمسى وما فيه لباغٍ معرّس
وفلان نسيج وحده، وعيير وحده. و" فعل ذلك قبل عيرٍ وما جرى " أي قبل عيرٍ وجريه: يراد السرعة. وقيل: العير: إنسان العين أي قبل لحظةٍ. وسهم عائر: غرب. وفرس عائر وعيّار. وقصيدة عائرة: سائرة، وما قالت العرب بيتاً أعير منه. وهمّة عائرة. وتعاير القوم: تعايبوا. ويقال: إن الله يغيّر، ولا يعيّر. وعاير المكاييل والموازين: قايسها.
ع ي ش
إنه لفي عيشٍ رغدٍ ومعيشةٍ ضنك. وعاش فلان عيشةً راضية وهي للحالة كالجلسة. وأهل الحجاز يسمّون الزرع والطعام: عيشاً. ولفلان معاش ورياش. قال:
إزاء معاشٍ ما تحل إزارها ... من الكيس فيها سورة وهي قاعد
والأرض معاش الخلق. وأعاشه الله في سعة، وإنهم لمتعيشون إذا كانت لهم بلغة من العيش، وإنهم لعائشون إذا كانت حالهم حسنةً. وتعايشوا بألفة ومودة.
ع ي ص
هو من عيص هاشم أي من أصلهم، وأصل العيص: منبت خيار الشجر. قال جرير:
فما شجرات عيصك في قريش ... بعشّات الفروع ولا ضواحي
وفلان في عيص أشبٍ أي في عزٍّ ومنعةٍ من قومه. وأمّا الأعياص من بني أمية فهم العاص وأبو العاص والعيص وأبو العيص والعويص.
ع ي ط
امرأة وناقة عيطاء: طويلة العنق.
ومن المستعار: قارة عيطاء إذا استطالت في
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 689