نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 635
وروى خراطيم وهما الأوائل. وعثّن علينا فلان: أوقع التخليط بيننا من العثان: الدخان، وعثّن ثيابه بالطّيب: دخّنها.
ع ج ب
قصة عجب. وأبو العجب: الشعوذيّ وكلّ من يأتي بالأعاجيب. وهو تعجابة كتلعابة: للكثير الأعاجيب. وعن عبض العرب: ما فلان إلا عجبة من العجب. والاستعجاب: فرط التعجب. قال أوس:
ومستعجب مما يرى من أناتنا ... ولو زبنته الحرب لم يترمرم
ومن المستعار: عجب الكثيب: لما استدق من مؤخّره. قال لبيد:
تجتاف أصلاً قالصاً متنبّذاً ... بعجوب أنقاء يميل هيامها
ع ج ج
عجّوا إلى الله في الدعاء، وعجّوا بالتلبية، والحجيج لهم عجيج. وفحل عجاج في هديره، ونهر عجاج. وفلان يلف عجاجته على بني فلان إذا أغار عليهم. قال الشنفري:
وإني لأهوى أن ألف عجاجتي ... على ذي كساء من سلامان أو برد
يريد الغنيّ والفقير.
ومن المستعار: جارية قد عج ثدياها إذا تكعبت. ودخل وله رائحة تعج في المسجد.
ع ج ر
العجرة: العقدة في عود وغيره. والخلنج ذو عجر. وعجراء من سلمٍ: عصا فيها عجرٌ. وكيسٌ أعجر. " وألقيت إليه عجري وبجري ". وفي حقويه عجرة وهي أثر التكّة. وخرجن معتجرات أي مختمرات بالمعاجر. وهو حسن المعتجر وهو الاعتمام. وفي كلامه عجرفية وتعجرف أي جفوة. وهذا جمل عجرفيّ السير، وفي مشيته عجرفية. وهو ذو عجارف. وتقول: الدهر ذو عجاريف، والدنيا ذات تصاريف. قال:
لم تنسني أمّ عمّار نوًى قذف ... ولا عجاريف دهرٍ لا تعرّيني
أي لا تخليني.
ع ج ز
لا تلثّوا بدار معجزة. وطلبته فأعجز وعاجز إذا سبق فلم يدرك. وإنه ليعاجز إلى ثقة. وفلان يعاجز عن الحق إلى الباطل أي يميل إليه ويلتجيء. وإنه لمعجوز: مثمود وهو من عاجزته أي سابقته فجزته. وولد فلان لعجزة: بعدما كبر أبواه، وهو العجزة ابن العجزة.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 635