نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 603
ومن المجاز: طرقنا فلان طروقاً. ورجل طرقة. وطرقه هـ. وطرقني الخيال. وطرقه الزمان بنوائبه. وأصابته طارقة من الطوارق، ونعوذ بالله من طوارق السوء. وطرق سمعي كذا. وطرقت مسامعي بخير. وطرقت الماء الدواب. وماء طرق. وطرق بالحصي. ونساء طوارق. وهي عن الطرق. قال الطرماح:
فأصبح محبوراً تخط ظلوفه ... كما اختلفت بالطرق أيدي الكواهن
وصف الثور وأنه نجا من الصائد. وتقول: هم نفشوا الكلام وماشوه وطرقوه: للنحارير في العربية. وطرق فلان. وأخذ في التطريق إذا احتال عليك وتكهن من طرق الحصى. وفلان مطروق: به طرقة أي هوج وجنون. وفلان مطروق: ضعيف يطرقه كل أحد. قال ابن أحمر:
فلا تصلي بمطروق إذا ما ... سري في القوم أصبح مستكيناً
وطرق الفحل الناقة، وهي طروقته، واستطرقت فلاناً فحله، وأطرقني فحلك. ويقال للمتزوّج: كيف طروقتك. وأنا آتيه في اليوم طرقتين، وطرقة واحدة أي أتية. قال ابن هرمة:
إذا هيب أبواب الملوك قرعتها ... بطرقة ولاجٍ لها نابه الذكر
وهذه النبل طرقة رجل واحد. وهذا دأبك وطرقتك أي طريقتك ومذهبك. قال لبيد:
فإن يسهلوا فالسهل حظي وطرقتي ... وإن يحزنوا أركب بهم كل مركب
ولسنا للعدو بطرقة أي لا يطمع فينا العدو. وما لفلان فيك طرقة: مطمع. وتطارق الظلام والغمام. وطارق الغمام الظلام. قال ذو الرمة:
أغباش ليل تمام كان طارقه ... تطخطخ الغيم حتى ماله جوب
وتطارقت علينا الأخبار. وطرق فلان بحقي إذا جحده ثم أقر به بعد. وسمعتهم: هو أخس من فلان بعشرين طرقة.
ط ر م
بأسنانه طرامة: خضرة. وهو مليح الطرمتين وهما البياضان ف وسط الشفتين، يقال للسفلى: الطرمة، وللعليا: الثرمة فغلبوا. ورأيته قاعداً في الطارمة وهي بيت من خشب كالقبة. وطرمح البناء: طوله، ومنه: الطرماح.
ط ر ن
عليه خز طاروني وهو ضرب منه.
ط ر ي
شيء طريٌّ، وقد طرو، وطريته تطرية، وأهل مكة يقولون طريت البناء: طينته، وطرّ بناءك، ومالك لم تطرّه؟ وأطريته بأحسن ما فيه إطراء. واتخذوا لنا أطرية بفتح الهمزة وكسرها.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 603