نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 592
كتاب الطاء ط أط أ
طأطأ رأسه: صوّبه. وطأطأت يدي بعنان الفرس إذا خفضت يدك ولم ترفعها للكبح وأرخيت العنان ليحضر، وطأطأت الفرس: تركت كبحه لأنك إذا كبحته رفعت رأسه ألا ترى إلى قوله:
شندف أشدف ما ورعته ... وإذا طؤطيء طيّارٌ طمِرّْ
أي هو مائل في أحد الشقين ما كبحته بغياً ونشاطاً فإذا خفضت عنانه طار.
ومن المجاز: طأطأت المرأة سترها: حطته. قال:
أرادت لتنتاش الرواق فلم تقم ... إليه ولكن طأطأته الولائد
وطأطأ الحفرة: عمقها، وحفرة مطأطأة، قال أبو ذؤيب يصف حفرته:
مطأطأة لم ينبطوها وإنها ... لترضى بها فرّاطهم أم واحد
ويقال: حجبه الطأطاء فلم أره وهو الغيب من الأرض المتطامن. ويقال للمسرف: قد طأطأ الركض في ماله. وفي مثل " تطأطأ لها تخطّك " وطأطأ فلان من خصمه، وتطاول عليّ فطأطأت منه.
ط ب ب
هو طبيب: بين الطّبّ، وطبّ ومتطبب، وقد طب يطب، مثل: لب يلب، ويا طبيب طب لنفسك، وطبه يطبه: مثل: أساه يأسوه، وطابه مطابة، مثل: داواه مداواة، وجاء فلان يستطب لوجعه أي يستوصف الطبيب. قال:
لكل داء دواء يستطب به ... إلا الحماقة أعيت من يداويها
وهذا طباب هذه العلة أي ما يطب به. وطببت الجارية المزادة: جعلت جلدة على ملتقى طرفي الأديمين يقال لها: الطباب والطبابة كأنها تطب المزادة بها أي تصلحها وتحكمها. وطببت الخياط الثوب: زاد فيه طبابة أي بنيقة ليتسع، وأعطني طبة من ثوبك وطبيبة: شقة مستطيلة في عرض شبر أو نحوه، وطبباً منه وطبائب.
ومن المجاز: أنا طب بهذا الأمر: عالم به.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 592