نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 590
وأويت إليه وضويت أوياً وضوياً، وهو ينضوي إلى كنف فلان.
ومن المجاز: أضويت الأمر إذا لم تحكمه.
ض ي ح
سقوه الضيح والضياح: المذق. قال:
جاؤا بضيح هل رأيت الذئب قط
وضيح اللبن.
ض ي ر
هذا ما لا يضيرك، ولو فعلت كذا لم يضرك، ولا ضير عليك فيه، " قالوا لا ضير " وتقول: فلان ما فيه خير، وإن نفع فنفعه ضير.
ض ي ز
ضامه حقه وضازه: منعه ونقصه " تلك إذاً قسمة ضيزى " وتقول: دعوتني إلى ردح الشيزى، فما هذه القسمة الضيزى.
ض ي ع
ضاع عياله ضيعة وضياعاً، وتركتهم بضيعة ومضيعة. وبلدكم منساة العلم ومضيعة العالم. وشيء مضاع ومضيع. وقيل: إضاعة النساء، أن لا يتزوجن في الأكفاء. ويقال: ما ضيعتك؟: ما عملك وضنعتك. وفشت عليك الضيعة حتى لا تدري بأي أمر تأخذ أي كثرت أشغالك وأمورك وانتشرت عليك. وقال عبد الله ابن شرية في علم الأخبار: هي ضيعتي وضيعة آبائي من قبلي. وسمعت منهم من يقول لبغلة: ما ضيعة هذه المجينينة إلا قصب الأمراس. وأضاع فلان: كثرت ضياعه. ورجل مضيع. قال:
إذا كنت ذا نخل وزرع وهجمة ... فإني أنا المثري المضيع المسود
ض ي ف
ضاف إليه: مال إلهي، وضاف عنه: مال عنه. وضاف السهم عن الهدف. وضافت الشمس وضيفت وتضيفت: مالت إلى الغروب. وقال بشر:
طاو برملة أو رال تضيفه ... إلى الكناس عشيٌّ بارد صرد
أي أماله إليه. والناقة تضيف إلى الفحل. والجارية تضيف إلى الرجل: تستأنس إلى صوته وتريد أن تأتيه. وأضف ظهرك إلى الحائط: أمله وأسنده. قال امرؤ القيس:
فلما دخلناه أضفنا ظهورنا ... إلى كلّ حاريٍّ جديد مشطب
ونزلوا بضيف الوادي: بناحيته، وتضايفوا الوادي: أتوا ضيفه. وضافني وتضيفني. قال الفرزدق:
ومنا خطيب لا يعاب وقائل ... ومن هو يرجو فضله المتضيف
وأضفته وضيفته وهو ضيف وكذلك الجميع،
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 590