نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 571
كتاب الضاد
ض أض أ
هو من ضئضيء معد: من أصلهم. وفي خطبة أبي طالب: الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وضئضيء معدّ وعنصر مضر. وفي الحديث " يخرج من ضئضيء هذا قوم يمرقون من الدّين ".
ض أل
رجل ضئيل وامرأة ضئيلة، وقد ضؤل ضؤلة وتضاءل، وتقول: فلان ضئيل بئيل: دقيق صغير. وقال النابغة:
فبتّ كأني ساورتني ضئيلة ... من الرقش في أنيابها السم ناقع
دقيقة من الحيّات كالأفعى. وجاء يضائل شخصه، يصغره لئلا يستبين. قال زهير:
فبينا نبغّي الوحش جاء غلامنا ... يدب ويخفى شخصه ويضائله
ومن المجاز: ضؤل رأيه، وهو ضئيل الرأي. وما عليك في ذلك ضؤولة أي ضعف ومذلة. وهو يتضاءل عن ذلك: يتقاصر عنه. وعن بعضهم: القياس يتضاءل عند السماع.
ض أن
ماله الضأن والمعز والضئين والمعيز، وعنده ضائنة من الغنم: ولحم وجلد ضائن وماعز. وأضأن فلان وأمعز: كثر ضأنه ومعزه. وتقول العرب: إضأن ضأنك وامعز معزك أي اعزلها، وضأنت ضأني ومعزت معزي. وسقاء ضئني: ضخم من جلد ضأن يمخض به. قال حميد:
وجاءت بضئني كأن دويّه ... ترنم رعد جاوبته الرواعد
ومن المجاز: رجل ضائن: لين الجانب، وقيل: هو الذي لايزال حسن الجسم وهو قليل الطعم. وبت على رملة ضائنة ورمل ضائن. قال ابن مقبل:
يظل وحري من الأرض تحته ... إلى نعج من ضائن الرمل أهيما
وقال الجعدي:
وباتت كأن بطنها لي ريطة ... إلى نعج من ضائن الرمل أعفرا
وقال الطرماح:
فباتت أهاضيب السميّ تلفه ... إلى نعج من عجمة الرمل ضائن
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 571